عبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي والسكان بحي يعقوب المنصور “المسيرة” عن قلقهم الشديد جراء ما وصفوه بالفوضى العارمة التي تشهدها جنبات “مسجد المسيرة” بالحي والساحة المقابلة له، نتيجة احتلالها من طرف الباعة المتجولين والفراشة وتجار الممنوعات، وذلك أمام أنظار الجميع وبدون حسيب أو رقيب.
وضعية دفعت عددا من الساكنة إلى تقديم شكايات متعددة إلى جميع السلطات والجهات المعنية وذلك من أجل التدخل ورفع الضرر الناجم عن احتلال الملك العمومي بعدما تحولت جنبات ”مسجد المسيرة” إلى سوق عشوائي للباعة المتجولين والفراشة وتجار الممنوعات وذلك في استغلال صارخ للملك العمومي، الأمر الذي تسبب في تشويه منظر الحي، كما تسبب في عرقلة المصلين وشل حركة المرور، في الوقت الذي يضطر فيه المارة إلى المشي جنبا إلى جنب مع السلع نتيجة استغلال الرصيف من طرف الباعة المتجولين والفراشة…
وفي نفس السياق أكدت عدد من المصادر أن ظاهرة استغلال الملك العمومي بمنطقة حي يعقوب المنصور أصبحت تغزو الساحات والشوارع وذلك في صمت تام من طرف السلطات المحلية التي التزمت الصمت بخصوص هذا الموضوع لأسباب مجهولة، في الوقت الذي يتسائل فيه عدد من المتتبعين حول المستفيد من انتشار ظاهرة استغلال الملك العمومي بالمنطقة، خصوصا وأن هذه الظاهرة انتشرت لتشمل الساحات المقابلة للمساجد، مثلما هو الشأن بالنسبة لمسجد “المسيرة” بحي يعقوب المنصور بالرباط، الذي تحول إلى سوق عشوائي وما يواكب ذلك من شجارات يومية وانتشار مظاهر السب والشتم والإخلال العلني بالحياء.
إن الباعة المتجولون و”الفراشة” وتجار الممنوعات حولو المنطقة إلى سوق مفتوح وتساهل السلطات يكرس الواقع، المهزلة … ان المواطنون قد يؤدون الصلاة وسط ضجيج و سراخ الباعة، هذا وقد طالب عدد من المهتمين والسكان بضرورة تدخل الوالي اليعقوبي من أجل رفع الضرر الناجم عن استغلال ساحات المساجد بحي يعقوب المنصور بالرباط عاصمة الأنوار.