هل تحول موازين الى مهرجان لتهميش الفنانين المغاربة؟

يبدو ان المشرفين على مهرجان موازين لديهم اهتمام فقط بالفنانين الأجانب، وإعطاء الاولوية للمشارقة وغيرهم على حساب العديد من الفنانين المغاربة الذين يصطدمون بتجاهل كبير وتهميش من قبل المسؤولين لجمعية مغرب الثقافات.
فقد عبر الفنان الشعبي العمري عن استيائه من استبعاده عن موازين للمرة العاشرة منذ سنة 2016، للمشاركة في السهرات الشعبية المنظمة من قبل المهرجان، لاسميا في منصة سلا المدينة التي ينتمي إليها والتي عرفت بدايته الفنية.
وانتقد الفنان العمري تجاهل اللجنة المنظمة للمهرجان واللجنة المكلفة بدراسة طلبات الفنانين وسيرهم الذاتية، مشيرا الى أنه كان يشارك في المهرجان قبل 2016 وقدم سهرات شعبية الى جانب فنانين بارزين في الفن الشعبي مثل الفنان حجيب والستاتي وغيرهم.
واعتبر الفنان الشعبي اقصاءه واستبعاده من المشاركة في منصة سلا ظلم كبير، خاصة انه ابن المدينة وساهم من خلال إحياء سهرات فنية وحفلات بتمثيلها أحسن تمثيل في داخل المغرب وفي أوروبا.
ويطرح إقصاء الفنان الشعبي العمري العديد من التساؤلات، حول اللجنة المكلفة باختيار الفنانين واقصاء آخرين، خاصة ان العديد من الفنانين المغاربة في الفن الأصيل او الفرق الموسيقية تشتكي حرمانها وإقصائها من المشاركة في المهرجان عدة مرات.

اترك رد