وفد إيطالي رفيع يزور المغرب برئاسة خزرجي لتعزيز الدبلوماسية الموازية

اختتم وفد إيطالي يضم شخصيات سياسية وأكاديمية ورواد المجتمع المدني، زيارة رسمية إلى المغرب دامت أسبوعاً، ضمن رحلة استكشافية نظمتها مؤسسة الهلال برئاسة الناشط الإيطالي من أصل مغربي عبد الله خزرجي، في إطار جهود تعزيز الدبلوماسية الموازية وتوطيد العلاقات بين المغرب وإيطاليا.

شملت الزيارة مدن الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة، حيث اطلع الوفد على المؤهلات السياحية والثقافية للمملكة، وعلى الدينامية الاقتصادية والمؤسساتية التي تعرفها البلاد. كما قام الوفد بزيارات ميدانية إلى مجلس النواب وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة القرويين بفاس وقصر التازي وكلية الحقوق بطنجة.

وحظي أعضاء الوفد باستقبال رسمي من طرف السفير الإيطالي بالرباط باسكوالي سالزانو، الذي أشاد بعمق وتطور العلاقات المغربية الإيطالية، مؤكداً أهمية دعم الدبلوماسية العامة والموازية في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

كما تعرف الوفد الإيطالي خلال الزيارة على المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في مختلف المجالات، وعلى التحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

ونظمت مؤسسة الهلال محاضرات علمية تناولت تاريخ العلاقات المغربية الإيطالية منذ القرن السابع عشر، كما تطرقت إلى قضية الصحراء المغربية، من خلال عرض الأبعاد التاريخية والسياسية لمشروعية السيادة المغربية ومبادرة الحكم الذاتي، إضافة إلى تخليد الذكرى الخمسين لـالمسيرة الخضراء.

بين الصورة البارزة والعنوان

كما عقد الوفد جلسة مباحثات مع جمعية رباط الفتح تناولت سبل تعزيز التبادل الثقافي بين المجتمعين المدنيين المغربي والإيطالي.

وأعرب المشاركون في ختام الزيارة عن تقديرهم لمؤسسة الهلال ورئيسها عبد الله خزرجي، مثمنين جهوده المتواصلة في دعم الشراكات المغربية الإيطالية.

وجرى تنفيذ هذا البرنامج تحت إشراف عبد الله خزرجي، رئيس المهرجان المغربي الإيطالي، وبتنسيق مع محمد أيت بوسلهام الكاتب العام للمهرجان.

وضم الوفد شخصيات بارزة، من بينها فينشينزو اتفانتينو المدير العام للوكالة الإقليمية لحماية البيئة في صقلية، وبيرجيور مارتورانا عضو مجلس إدارة الوكالة، إلى جانب مسؤولين وأكاديميين منهم سيمونيا كاسا، وفرنشيسكو أنجيلو، وسلفاتوري بيفونا، وصوفيا موشين، وأنجيلا دال لاغو، وجاكمو دي ناردي، وغيرهم من الفاعلين في مجالات البيئة والاقتصاد والمجتمع المدني والشباب.

اترك رد