أكد رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش أن مشاورات المرحلة المقبلة ستنصب على تحديد هيكلة الحكومة والتشكيلة الوزارية لتقديمها أمام أنظار الملك محمد السادس
ووعد أخنوش، في كلمة له خلال إعلان الأغلبية الحكومية، باقتراح أسماء “تتحلى بصفات الكفاءة والمصداقية والأمانة”.
وقال أخنوش إنه يتفهم تطلعات الأحزاب التي استقبلها من قبل، “إلا أن مبدأ التوازن بين الأغلبية والمعارضة لا يقتضي تركيز القوة في جانب واحد”، على حد تعبيره.
وشدد على أن الأمر “يستدعي ضرورة ضمان فعالية الأداء الحكومية”، وأن “الذي حكم تشكيل الأغلبية الحكومية تم بناء على احترام الناخبين”، مضيفا بإن “جوا ديمقراطيا” ساد المفاوضات، قائلا في هذا الصدد “نحرص جميعا على إخراج الحكومة إلى حيز الوجود لتباشر عملها عما قريب”.
