اعتصام الطلبة ضد موعد الامتحانات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

بالواضح – نور الدين اللوزي 

تعيش كلية العلوم والقانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء حالة من التوتر والغليان اليوم الإتنين حيث تفاجئ الطلبة بنشر إستدعاءات الدورة الربيعية لاجتياز امتحاناتها في حين أنهم مازالوا يترقبون نتائج الدورة الأولى كما أنهم لم يتموا بعد الدروس والحصص المخصص لهم سواء على مستوى الغلاف الزمني أو حتى على مستوى الكفيات المراد تحصيلها، وهو الأمر الذي دفع بالطلبة إلى الاحتجاج و التظاهر داخل أرجاء الحرم الجامعي لتنبيه عميد الكلية.
بعد هذه الاحتجاجات تدخل الكاتب العام للكلية من أجل فتح باب الحوار مع بعض ممثلي الطلبة المتضررين والذين لم تعد لهم الثقة في ممثليهم المنتخبون لأنهم خضعوا لإرادة العميد داخل مجلس الجامعة الذي حدد تاريخ بداية الامتحانات في 14 ماي 2019 دون مراعات لقرار وزير التعليم العالي العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر رقم 2082.14 الصادر في الجريدة الرسمية عدد 6322 بتاريخ 9 ربيع الأول 1436 الموافق فاتح يناير 2015 وكذا رأي اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي، الذي صادق على دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة حيث حدد الغلاف الزمني لسلك الاجازة في ستة فصول عل النحو التالي :
 الفصلان الأولان : يتضمن كل فصل منهما سبع وحدات، من بينها وحدة اللغة والمصطلحات ويحدد الغلاف الزمني للفصل في 315 ساعة على الأقل من التدريس والتقييم.
 الفصول الثالث والرابع والخامس والسادس، ويتضمن كل واحد منها ست وحدات بغلاف إجمالي محدد بالنسبة لكل فصل في 270 ساعة على الأقل من التدريس والتقييم.
 تتكون السنة الجامعية من فصلين دراسيين يتضمن كل واحد منهما 16 أسبوعا من الدراسة والتقييم.
من خلال دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة يتضح أن مجلس الجامعة لكلية العلوم والقانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء قد قام بخرق كل مواده المتعلقة بالغلاف الزمني عل إعتبار أن الكلية أعلنت في موقعها على الأنترنت عبر الإعلان رقم 15 : ينهي عميد الكلية إلى علم السيدات والسادة الأساتذة المحترمين ،أن الدراسة بالفصل – الثاني – الرابع والسادس ستستأنف يوم 19 مارس الجاري. الأمر الذي يستدعي انتهاء الدراسة في حدود الثاني من يونيو 2019،
وفي تصريح له عبر حسن أوبتات طالب بالكلية أن نتساءل كيف يمكننا أن نتحدث عن الكفاءة في التحصيل وإنتاج أطر مكونة وذات مستوى تعليمي من خلال ساعات دراسة وتقييم زهيدة؟ وأضاف حسن كيف للطلبة أن يختبروا وهم لم يتموا تحصيلهم.

اترك رد