التاريخ 27 اكتوبر2019 المكان باريس، الحدث احراق العلم الوطني

بالواضح – أحمد عنج

هدا عمل غير مقبول بتاتا من طرف كل الجهات إنه عمل صبياني.
انها خطوة متهورة ومتآمرة، فكل تهور أو تعصب مساس بالروح الوطنية، فمفهوم الحرية هو رعاية الشؤون العامة للوطن والحفاظ على السلم والامن الاجتماعي للدولة والمواطن والنقاش بكل شجاعة في كل قضايا وهموم الوطن في ظل وجود الدولة كبنية عمودية وافقية بكل رموزها .ومن اهم هده الرموز العلم الوطني الدي يتواجد بركن كل منزل حتى في غياب تواجد ابسط شروط العيش وما سر وجوده الا تعبير عن ثقافة وطنية عميقة وراسخة في دهن كل مغربي.

فالعلم الوطني ليس مجرد قطعة قماش، بل هو علم لدولة ورمز لوطن وضمان لوحدته. ومسألة حبه ليست اعتباطية بل لها دلالتها و روح وهوية، وأن المحافظة الشديدة عليه ،هي من قبيل الإدراك التام والكامل بكل وعي انه رمز الوحدة الوطنية و ورمز صيانة الوطن والمحافظة عليه. وقدسية هذا العلم ليست صدقة منا بل نابعة من كونه مقدسا، وأمرا مفروضا علينا لعظمة دلالاته وإيحاءاته التي لا حصر لها. وتبقى العلم الشيء الوحيد الذي يوحدنا والذي لا يمكن أن نختلف فيه، مهما كانت، أو بلغت اختلافاتنا الإيديولوجية او السياسية او العرقية او الطائفية او السوسيولوجية فهو الضمانة الوحيدة التي لا تنكسر والتي يمكن من خلالها أن تبنى الدولة كدولة نجتمع قوق ترابها كأمة واحدة ،فهو المنطلق الاساس اي يجب ان ننطلق منه لبناء كل اصلاح والمطالبة بكل حق.

وكل عمل يتم خارج لواء وظل العلم الوطني منبوذ واهله ،وان احرار الوطن لن يفرطوا في علمهم مهما كان ،فالوطن هوالاصل ،وما التنوع الثقافي والجهوي الا دليل على غنى وثراء الوطن هدا الثراء الدي صنع به اجدادنا مجد الوطن يتلاحم شماله وجنوبه وغربه وشرقه تحت علم واحد راية الوطن.

اترك رد