في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ أندية البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم، عاش نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم ويعيش لمدة ناهزت نصف الموسم الكروي الحالي 2020/2021 بمدرب مع وقف التنفيذ بعد الفراغ في الإدارة التقنية للنادي الذي سببه غياب مدربه عبدالهادي السكتيوي عن العارضة التقنية للفريق الأول بداعي المرض ورفضه فك الارتباط مع إدارة النادي بالتراضي والذي عبر عنه رغم المساعي الحميدة للعديد من الأطراف و رغم اللقاءات التي عقدها مبعوثون من إدارة النادي العبدي أكثر من مرة مع هذا الأخير دون جدوى في ظل تشبته بالحصول على مستحقاته التي بذمة النادي كاملة غير منقوصة ورفضه العرض الذي تقدم به مسؤولو أولمبيك آسفي لفك الارتباط معه والذي يقدر ب 60 مليون سنتيم.. وفي ظل عدم حسم المدرب السكتيوي في مستقبله مع النادي وطلبه مدة إضافية للتفكير والاستشارة مع محاميه، حسب إفادة مصادر من إدارة الفريق، وبعد استحالة أخذ رأي السكتيوي في الموضوع الذي رفض الرد على اتصالاتنا الهاتفية المتكررة لتنوير الرأي العام والجمهور المسفيوي الذي لم يتقبل أن يبقى الفريق دون مدرب أو بمدرب مع وقف التنفيذ،اضطر مسؤولو أولمبيك آسفي إلى التعاقد مع الإطار الوطني “سعيد شيبا” لمدة موسم ونصف كمشرف عام على النادي بمساعدة “نور الدين بنعمر” لسد الفراغ في الإدارة التقنية و محاولة إنقاذ الموسم وإخراج القرش المسفيوي من عنق الزجاجة الذي أدخله لها الغياب الطويل للمدرب السكتيوي وتوالي النتائج السلبية.
للإشارة، ففي غياب ترخيص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب المشاكل التي يطرحها رفض السكتيوي للحلول المعروضة عليه من طرف إدارة النادي المسفيوي لفك الارتباط لما فيه مصلحة النادي، سيكون “سعيد شيبا” مضطرا للإشراف على الحصص التدريبية لأولمبيك آسفي مع غيابه عن دكة الاحتياط في المباريات الرسمية للفريق والتي سيستهلها بـ”ديربي” دكالة عبدة الذي سيحل فيه الأولمبيك ضيفا على الدفاع الحسني الجديدي، يومه الثلاثاء، لحساب الجولة الـ11 من منافسات “الدوري الاحترافي الوطني”. وسيقود الفريق في المباريات الرسمية، قبل تأهيل سعيد شيبا من طرف الجامعة، مساعده ” نور الدين بنعمر” الذي سيكون على دكة الاحتياط في حين سيضطر شيبا لمتابعة المباريات من المدرجات.