الفقيه بن صالح: “أسر بجماعة اولاد ناصر تشتكي إقصاءها من الكهربة”

بالواضح - الفقيه بن صالح

عند تقديم حصيلة المعطيات الرسمية عن الربط بالشبكة الكهربائية في العالم القروي فان النسبة التي يتم الاعلان عنها تتجاوز 90 في المائة، ومع ذلك تتواصل النداءات بشان النسبة المتبقية والتي تجعل الساكنة تعيش في الظلام والحرمان من هذه المادة التي اصبحت ذات اهمية قصوى في عصرنا الحالي، والتي تجد بعض اسبابها في المحسوبية والزبونية وتصفية الحساب السياسوية الضيقة، وهذا هو حال عدد من المنازل بأولاد قيشو التابعة لجماعة اولاد ناصر اقليم الفقيه بن صالح ونخص بالذكر اربع اسر تنتظر الربط الكهربائي منذ سنة 2015 بعدما استبشرت خيرا عند تثبيت عدد من الاعمدة بالدوار في إطار برنامح توسيع الشبكة الكهربائية بالعالم القروي، حيث استفاد عدد من المنازل المجاورة لهم، واقصاء جماعة اولاد ناصر لهذه الاسر، وبالتالي حرمانهم من ابسط الحقوق كمواطنين بحجج واهية وحسابات ضيقة، ليبقى المتضرر الوحيد من هذه الحسابات هم أطفال هذه الأسرالذين يدرسون، وهم في أمس الحاجة إلى الشبكة الكهربائية، وذلك حتى يتمكنوا من إنجاز واجباتهم الدراسية ليلا، خصوصا في ظل جائحة كورونا التي فرضت على المتعلمين نمط التعليم عن بعد والتعامل مع باقي التكنولوجيا الحديثة التي تتطلب التزويد يالطاقة الكهربائية.
إن الملاحظ ان عملية الربط بشبكة الكهرباء بدوار اولاد قيشو شابه اقصاء ممنهج حيث يظهر ذلك جليا عندما تم تثبيت اعمدة وربطها بأسلاك كهربائية بينما ترك اخرى مثبتة دون أسلاك التوصيل الكهربائي، مما يؤكد وبالملموس أن مثل هذه الممارسات أعادت الى الاذهان معاناة الساكنة بهذا الدوار مع مطلب التزويد بشبكة الكهرباء لفترات من الشد والجذب امتدت سنوات.
مما يزكي طرح ان هذه المنازل مستهدفة والغاية من الاقصاء يعلمها الذين لهم اليد في عرقلة عملية التزويد تحت ذرائع وحجج لا تستند إلى مقتضيات قانونية.
وبناء على ذلك توجه الساكنة مطلبها الى السيد عامل اقليم الفقيه بن صالح قصد التدخل من اجل انصافها من الحيف التي تعرضت له جراء الاقصاء من الربط بشبكة الكهرباء.

اترك رد