النقابة الوطنية للصحافة المغربية ترفض أي تطبيع أو تواصل إعلامي مع اسرائيل

بالواضح

أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الثلاثاء، رفضها للتطبيع، أو التواصل الإعلامي مع إسرائيل، واصفة قرار المغرب بإعادة الاتصالات مع هذا الأخير بأنه مبادرة رسمية محدودة، ومحددة بدقة.

وقالت النقابة، في بيان لها، إنه انسجاما مع موقفها الثابت، والتاريخي، المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في مقدمتها إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف، فإنها تعلن رفضها لأي تطبيع، أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة، والثابتة للشعب الفلسطيني، وقيم السلام، والتعايش، والحوار، التي تحفظ حقوق الجميع.

وأعلنت النقابة عن تبنيها الكامل للشكايتين اللتين وجههما الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى كل من مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحرية الرأي والتعبير، ومقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء والقتل التعسفي، نيابة عن الضحايا وعائلاتهم من الصحافيين العاملين في فلسطين، الذين تعرضوا إلى القتل وإلى انتهاك الحق في الحياة وإلى جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب.

من جهة أخرى اعتبر البلاغ، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه ليس في حقيقته إلا إحقاقا للحق الذي لا يقبل المقايضة، والذي تم استهدافه على الدوام لحسابات جيو استراتيجية ودوافع استعمارية، ويمثل هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة.

وأبدت النقابة أسفها للحملة العدائية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الجزائرية، التي تسعى إلى مواصلة تأجيج الصراع بين الشعبين الشقيقين.

هذا و أشاد البلاغ بما تضمنه بلاغ الديوان الملكي الأخير الذي جدد التزام المغرب بالدفاع على القضية الفلسطينية، وهو ما يترجم موقف الشعب المغربي قاطبة تجاه الشعب الفلسطيني البطل.

اترك رد