بنتن تحرز على جائزة المرأة للابداع في مؤتمر التحول الرقمي وتحديات التنمية في ظل كوفيد 19

حازت الدكتورة سميرة بنتن على جائزة المرأة للابداع في موتمر التحول الرقمي وتحديات التنمية في ظل كوفيد 19 والذي انطلق في دورة الخامسة وشاركت بنتن بورقة عمل التحول الرقمي وتحديات التنمية المستدامة في ظل كوفيد 19 والإجراءات الاحترازية التي اتباعتها المملكة العربية السعودية لمواجهة أزمة الكرونا والتي اتبعت فيها كل الإجراءات التي كان من شأنها تقليل الاعداد واحتواء الأزمة.

والجدير بالذكر أن المهرجان شارك فيه أكثر من خمس عشر دولة في عدة موضوعات عن التحول الرقمي وعلاقتة بكافة

تأثير التحول الرقمي وتحديات التنميه في ظل كوفيد ١٩
التحول الرقمي هو الاستثمار في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل، عن طريق الاستفادة من التطور التقني بشكل أسرع وأفضل. ويوفر التحول الرقمي إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعالة، تنافسية ومستدامة، وتمكين ثقافة الإبداع في بيئة العمل،
شكلت أزمة انتشار فيروس كورونا حول العالم كارثة غير مسبوقة وحولنا إلى “واقع جديد” وعلى رأسها الاقتصاد العالمي الذي يعيش فترة دقيقة اليوم في ظل الانكماش الحاصل بسبب تفشي كوفيد – 19 بسرعة حول العالم.
ويستوجب إعادة وضع استراتيجيات جديدة بات الاعتماد على التكنولوجيا والمنصات الإلكترونية والتي أثبتت أن التحول الرقمي ليس نهجاً اختيارياً، بل هو ضرورةً حتمية
خلال السنوات الثلاث الماضية تقدمت المملكة بخطوات جبارة نحو التحول الرقمي حتى أصبحت من أكثر الدول تقدماً في هذا المجال، في العام 2017 أنشئت لجنة دائمة باسم اللجنة الوطنية للتحول الرقمي،وتم إنشاء وحدة التحول الرقمي وهي الذراع التنفيذية للجنة عندما حلت أزمة كورونا واضطرت الدولة إلى تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي وتعطيل المدارس والجامعات والجهات الحكومية ثم القطاع الخاص عرفنا قيمة الجهود التي بُذلت خلال السنوات الماضية والتي ساهمت في استمرارية العملية التعليمية عن بعد دون تأثير يذكر حتى الجهات العدلية أصبحت من أكثر الجهات الحكومية استخداما للتقنية وتمت تغطيتها إلكترونياً بنسبة 100 % والاجتماعات في زمن كورونا أصبحت جلها افتراضية منها اجتماع مجلس الوزراء ومجلس الشورى، والتي تتم من خلال تشغيل أنظمة الاتصال المرئي للاجتماعات بعد نجاحها الكبير الذي حققته باستضافة وتشغيل منظومة الاتصال المرئي للقمة الاستثنائية الافتراضية لقادة G20 بكوادر وطنية ذات كفاءة عالية والتي حظيت بإشادة عالمية،
العالم يتقدم تقنياً بسرعة هائلة،، ولكي تحافظ الدول على مكانتها فلا بد أن تستثمر في التقنية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وتهيئة الموارد البشرية لمواكبة المتغيرات، بل المبادرة لتشجيع المبدعين ودعم الاختراعات وتبني الأفكار الإبداعية ولله الحمد تزخر المملكة بعقول علمية مبدعة تستطيع تحقيق الإنجازات العالمي.

اترك رد