بوريطة: المغرب لن يوقع أي شيء مع إسرائيل ولنا سياقنا الخاص (فيديو)

بالواضح

أكد وزيرالشؤون الخرجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بأنه لن يكون أي توقيع بخصوص تطبيع علاقات بين المغرب واسرائيل.

ودعا بوريطة في حوار مع قناة العربية السعودية بأن للمغرب وضعه الخاص ولا ينبغي اسقاط  سياقات وإجراءات خارج السياق المغربي، في إشارة إلى الدول الخليجية التي تم تطبيع علاقاتها مع اسرائيل. مؤكدا بأن للمغرب سياق خاص مرتبط بخصوصية علاقة ملك البلاد بالجالية اليهودية بالمغرب.

واضاف الوزير بوريطة بأن المغرب سبق وأن اعترف وليس اليوم فقط، مؤكدا بأن الامور فقط نضجت اليوم وتسير في اتجاه الثوابت ذاتها، مذكرا باستعمال كل ما للمملكة من امكانيات من شبكة علاقات واتصالات مع الجانب الاسرائيلي للدفع بعملية السلام والتقارب بين شعوب المنطقة.

وأكد بوريطة بان المغرب منخرط ومتحمس دائما لاي عمل يسير في اتجاه اقرار السلام في الشرق الأوسط، في اطار حل الدولتين الفلسطينية والاسرائليية وكذا التفاوض في ظل احتارم خصوصية القدس الشريف.

وعن قضية الصحراء المغربية أكد بوريطة بأن دولا كثيرة تتجه في القريب العاجل لفتح  قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية، مؤكدا بأن المغرب لازال منخرطا في ظل الحل السياسي ولكن في إطار السيادة المغربية والحكم الذاتي كما في الأمس واليوم.

وفي اتصاله بالجزيرة أكد بوريطة بأن عودة العلاقات مع اسرائيل ستتم في إطار إعادة فتح مكتب الاتصال الذي كان ساريا خلال فترة ما بين 1994 إلى 2002، مؤكدا بأن المغرب دائما ما يضع علاقاته مع اسرائيل والجالية اليهودية في سياق خدمة القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل ودائم في الشرق الأوسط.

وعن قضية الصحراء المغربية أكد بوريطة بأن دولا كثيرة تتجه في القريب العاجل لفتح  قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية، مؤكدا بأن المغرب لازال منخرطا في ظل الحل السياسي ولكن في إطار السيادة المغربية والحكم الذاتي كما في الأمس واليوم.

وكان الملك محمد السادس قد شدد اليوم خلال اتصاله بالرئيس الفلسطينيي محمود عباس أبو مازن على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.

ووفق بلاغ للديوان الملكي، فقد أوضح الملك محمد السادس، بهذه المناسبة، بأن ملك المغرب له وضع خاص، وتربطه علاقات متميزة بالجالية اليهودية من أصل مغربي، ومنهم مئات الآلاف من اليهود المغاربة الموجودين في إسرائيل.

  وأضاف، بأن المغرب سيوظف كل التدابير والاتصالات التي اتفق عليها مع الرئيس الأمريكي، من أجل دعم السلام بالمنطقة، وبأن ذلك لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.

  كما أكد الملك محمد السادس بأن المغرب الذي يضع القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاته، لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين، وسيواصل انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.

اترك رد