قررت امس الاثنين محكمة الاستئناف بالرباط، تخفيض العقوبة السجنية في حق الإمام سعيد أبو علين، من سنتين حبسا نافذا 3 أشهر نافذة أيضا.
وكان الإمام أبو علين، قد اعتقل بمدينة تمارة على خلفية احتجاجه امام منزل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق ، بسبب وضعية القيمين الدينيين الاجتماعية، حيث تم تقديمه للنيابة العامة في حالة اعتقال، وقضت وقتها المحكمة الابتدائية على الإمام، بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وفي إثر ذلك تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع “الإمام المعتقل” والافراج عنه فورا، والدفاع عن هذه الفئة من “الأئمة” باعتبارها قدوة المجتمع، والرفع من مستواها الاجتماعي بشكل يليق وأدوارها الهامة التي تضطلع لها في إرشاد العقول وإشاعة السلم الاجتماعى والروحي والنفسي للمغاربة.
إلى ذلك سجل ملاحظون تراجع منسوب التعبير وارتفاع مؤشرات القمع لدى هذه الفئة الواعية والواعظة في عهد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق، حيث تم تسجيل عدة توقيفات في حق الائمة، إضافة إلى هزالة رواتبها التي تعد الأضعف مقارنة مع باقي القطاعات الوزارية، رغم كون الوزارة الوصية إحدى أغنى الوزارات.