جنرال سابق يفوز بالانتخابات الرئاسية في التشيك

بالواضح - وكالات

فاز رئيس الأركان السابق والعسكري البارز في حلف شمال الأطلنطي بيتر بافيل بانتخابات الرئاسة في التشيك. حصل بافيل على حوالي 57% في جولة إعادة أمام رئيس الوزراء السابق والملياردير أندريه بابيش.

رغم أنه حل في الجولة الأولى في المركز الثاني، فاز رئيس الأركان السابق بيتر بافيل بانتخابات الرئاسة في التشيك، حيث حصل بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات في الدوائر الانتخابية في جولة الإعادة على حوالي 57% من الأصوات ضد رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، حسبما أعلنت هيئة الإحصاء في براغ امس السبت.

وكان التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين الجنرال السابق في حلف شمال الأطلسي (61 عاماً) والمرشح الرئيسي المؤيد للغرب بافيل ورئيس الوزراء الشعبوي السابق ورجل الأعمال الملياردير أندريه بابيش، الذي حصل على حوالي 43% من الأصوات.

وهنأ رئيس الحكومة الليبرالي المحافظ، بيتر فيالا، بافيل بالفعل على فوزه.

وخاض بافيل وبابيس الجولة الثانية من التصويت لعدم حصول أي من المرشحين الثمانية على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى قبل أسبوعين.

وكان إقبال الناخبين مرتفعاً، حيث أدلى حوالي 70٪ من الناخبين بأصواتهم. وقال بافيل أمام حشد من مؤيديه: «لن تنجح رئاستي إلا عندما ننجح جميعًا معًا».

ويخلف العسكري السابق بذلك اعتباراً من مطلع مارس المقبل الرئيس الحالي ميلوش زيمان (78 عاماً) والذي كثيراً ما تسبب في استقطابات بتصريحات مثيرة للجدل.

وكان زيمان أول رئيس منتخب بالاقتراع الشعبي. وتنتهي مدته الثانية والأخيرة البالغة خمس سنوات في مارس. وكان المشرعون قد انتخبوا الرئيسين السابقين، فاتسلاف هافيل وفاسلاف كلاوس.

وأعرب بافيل عن تأييده الكامل للدعم العسكري والإنساني الذي تقدمه البلاد لأوكرانيا في حربها ضد روسيا ويرى أن مستقبل جمهورية التشيك مرتبط بالعضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

ويشغل رئيس الدولة في التشيك، العضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مهام ذات طابع تمثيلى بشكل أساسي، ولكنه يعين الحكومة أيضاً وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وهو منصب شرفي بشكل كبير إلا أنه مرموق أيضاً.

اترك رد