رئيس الحكومة العثماني يسرد تفاصيل ظروف اعتقاله وكيف التقى ببنكيران

بالواضح – نور الدين اللوزي

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن ظروف اعتقاله بكوميسارية المعاريف وسجن درب مولاي الشريف السري بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء دجنبر سنة 1981.

وقال العثماني، مساء الجمعة 13 دجنبر، في كلمة له أمام شباب وشابات العدالة والتنمية في الملتقى الجهوى لشبيبة المصباح في نسخته الخامسة تحت شعار “تمكين الشباب لكسب الرهان”، (قال) “من غرائب الزمان أن ظروف اعتقالي كانت صعبة، وكنت معصوب العينين، ومصفد اليدين” مضيفا بأنه بعد ايداعه سجن درب مولاي الشريف بالحي المحمدي التقى برفيق دربه رئيس الحكومة السابق عبدالاله بن كيران، مشيرا بما اعتبره التعتيم الاعلامي الذي رافق أحداث اعتقال انذاك، وكذا الضغوطات والصعوبات التي مورست عليهم في تلك الفترة من قبل المخزن… ومن غرائب الزمان يقول سعد الدين العثماني، أنني أصبحت رئيس حكومة.

وأضاف أنه في سنة 1984 وفي الوقت الذي كان برفقة احد أصدقائه، أثناء زيارة بيت الشيخ الراحل زحل، وهو ابن الخامس والعشرين ربيعا، إذا به يفاجأ بوجود عناصر أمنية اقتحمت محل سكانه، بحثا عنه، قبل أن يتم إخباره من قبل أحد أصدقائه بأنه بات مبحوثا عنه.

وفي هذه الليلة همّ العثماني بالهروب من سلطات الدار البيضاء والاتجاه نحو الرباط، حيث مكث ببيت رفيق دربه الراحل عبدالله باها.

وأضاف العثماني أن شباب اليوم بات يتمتع بهامش واسع من الحرية على خلاف ما كان عليه الامر في الثمانينات والسبعينات، داعيا جيل اليوم إلى التفاؤل والنظر بايجابية الى المستقبل.

اترك رد