رئيس مقاطعة عين السبع بن عمر يبعث برسالة ارتجالية للقجع حول”الطاس”

بالواضح – نور الدين اللوزي

لاحديث هذه الأيام بالحي المحمدي وعين السبع بالعاصمة الاقتصادية إلا عن رسالة أرسلها حسن بن عمر رئيس مقاطعة عين السبع، المنتمي لحزب التجمع الوطني الأحرار إلى رئيس الجماعة الملكية المغربية لكرة القدم.

فقد قام رئيس مقاطعة عين السبع ببعث رسالة ارتجالية إلى لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدم من خلالها طلبه الدعم اللوجستيكي لمركب الرياضي العربي الزاولي، إثر فوز نادي الاتحاد البيضاوي لكرة القدم “الطاس” بكأس العرش، ومآلات الاستحقاقات المقبلة.

هذا وقد نشر حسن بن عمر رسالته في صفحته بالفايسبوك، ليتبين إذن أن الأخيرة كتبت وأرسلت ونشرت في نفس اليوم. حسب مجموعة من محبي فريق الطاس في تصريحاتهم لجريدة “بالواضح“، ليكون بن عمر سباقا لإخبار ساكنة دائرته البرلمانية، وجماعته الترابية، الغائب عنها بالدوام، وعلى مدى حرصه وتعاونه مع الطاس، وأن وجهته مع عبدالرازق المنفلوطي رئيس الإتحاد البيضاوي قد تحسنت، بعد حط كأس العرش بمقاطعة عين السبع، بدون فريق الإتحاد، وبدون حفل شاي على شرف رئيسهم. كالمعتاد وبعد تدخلات ووساطات لجهات سياسية وسلطوية ومالية، وليس من طبع بن عمر وعادته، ان يرمي الوثائق الرسمية في صفحته بالفايسبوك سوى صوره الفوتوغرافية لأسفاره، وخاصة مع عزيز أخنوش، ومن تجمعاتهم السياسية والحزبية. واضافوا أن الرسالة المذكورة استباقية، لتسد الطريق عن تحركات المنفلوطي والطاس الإيجابية مع لقجع، وموافقته على الدعم المباشر والغير المشروط بوَساطة معتمدة وقوية؛ والرسالة من ديباجتها مجانبة للصواب، لا ترقى بصياغتها التعبيرية إلى الأسلوب الإداري الرسمي المعمول به من حيث الشكل والمضمون. حيث يستحيل ان يستجيب فوزي لقجع الى أوامر طلبه بسرعة البرق، بل يحتاج الأمر الى لقاءات مباشرة، وهذا يؤكد ضعف حسن بن عمر السياسي والإداري، ولا يتوفر على مستشارين حكماء، يرشودونه إلى الصواب والتريث وعدم الإنفعال،وان فعله هذا يعد صبيانيا انتخابويا، كما أن هذا الطلب المرفوع للقجع. يضيف متتبعون للشان المحلى بالدارالبيضاء أن اختصاص رئيس جماعة الدارالبيضاء، والتي تمتلك المركب الرياضي العربي الزاولي، وشريكه الداعم؛ شركة التنمية المحلية، ورئيسها والي جهة الدارالبيضاء سطات، ودون تنسيق أو تشاور مع مكتب فريق الإتحاد البيضاوي الطاس؛ وممثله المنفلوطي، الذي تكلم بلسان حالهم. وهذا ما أنكره هذا الأخير، جملة وتفصيلا، حيث إنه يُسوِق بنفسه عبر منافسات كأس العرش قبل الفوز به، مع كبار الدولة والأعيان والساسة، كما يدق الأبواب الكبيرة والصغيرة، ويجمع بين سخائهم والإستنجاد بهم، من عبدالرحمن اليوسفي الاتحادي ورئيس الحكومة سابقا، إلى عزيز اخنوش المليادير ورئيس التجمع الوطني للأحرار، وما بينهم من نخبة في المال والسياسة والسلطة والجاه، بل ويتعامل مع أحزاب الأغلبية والمعارضة دونما إستثناء.
وما هذه البادرة الاستباقية لحسن بن عمر إلا إصابة شاردة في مرمى “الطاس”، ولبيان حسن نواياه وصدق دفاعه ودعمه للطاس في المراحل المقبلة، الأولى له ان يدعمهم ماديا، وهو من رجال الأعمال الناجحين المحسنين، ولا عيب أن يشير في صفحته الفايسبوكية رقم المبلغ المالي المتبرع به لفائدتهم، ويكفي بن عمر فخرا وشرفا أن يمكن فريق الطاس من المركب الرياضي العربي الزاولي بمرافقه الكاملة، مع إفراغ الجمعيات وتقديم لها البديل المحترم من المقرات الجماعية المتوفرة والممكنة والجاهزة، ولهم الأحقية والأولوية في ذلك، وستُحسب لصالح حسن بن عمر، بالثناء عليه وحفظ ماء وجهه، وتتغير مواقف الطاس عليه، ويفوز بمحبيهم وساكنة الإقليم.

اترك رد