رحيل أبرز شعراء الشعر النبطي في الإمارات العربية المتحدة الشاعر الإماراتي الكبير عبدالله بن سالم بن ذيبان الشامسي

تعزية

بسم الله الرحمان الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)

صدق الله العظيم.

بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الشاعر الإماراتي الكبير عبدالله بن سالم بن ذيبان

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم إدارة جريدة “بالواضح” بكل مكوناتها التحريرية والإدارية والتقنية ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وفي مقدمتهم صهره العزيز السيد ناصر محمد أحمد الحبتور و كل أفراد أسرته الكريمة راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء وللفقيد الرحمة والمغفرة.

اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

وقال رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، سلطان العميمي:“فُجعت ساحة الشعر النبطي في دولة الإمارات قبل قليل بوفاة الشاعر الكبير عبدالله بن ذيبان الشامسي عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع الشعري“.

وتابع في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر:“برحيله فقدنا شاعرًا ترك أثرًا كبيرًا في القصيدة المغناة في الإمارات، خالص العزاء لأسرة الشاعر، وذويه، ولمحبي الشعر“.

كما نعت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة الكعبي الشاعر الراحل عبر حسابها على ”تويتر“ قائلة:“فقدت الساحة الثقافية الشاعر المخضرم عبدالله بن ذيبان الشامسي، صاحب تجربة شعرية فريدة، اهتم بتوثيق تفاصيل الطبيعة، والبيئة، والعمارة، والعلاقات الاجتماعية، حتى تبقى محفورة في الذاكرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان“.

 

كما نعاه تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، وكتب في تغريدة عبر حسابه على تويتر:“خالص التعازي والمواساة لأسرة الشاعر الإماراتي الكبير عبدالله بن ذيبان الشامسي، الله يرحمه ويغفر له، ويصبّر أهله ومحبيه، وكل أهلي في الإمارات الحبيبه“.

 

والشاعر الراحل من مواليد العام 1945 في إمارة الشارقة، وتعلم في طفولته في حلقات تحفيظ القرآن، وبدأ نظم الشعر في سن السادسة عشرة من عمره.

 

اترك رد