في تطور لافت على مستوى الحركية التي يشهدها حاليا الحزب المغربي اللبرالي، أعلن أشهر قيادي الحزب، المحامي اسحاق شارية، انشقاقه عن المنسق الوطني للحزب محمد زيان والتحاقه بالحركة التصحيحية التي أعلن عنها الاربعاء 16 دجنبر بالدار البيضاء.
ودعا اسحاق شارية الذي كان يوصف بالدراع الأيمن لزيان، (دعا) كافة تنظيمات الحزب المغربي الحر للانخراط في تصحيح مساره.
وقال شارية “إن الحزب أصبح نازيا، يتعذر فيه الاختلاف وينتفي فيه الحوار، بل حتى الخوف أصبح ممنوعا فيه”، مشبها الصوت الوحيد في الحزب بصوت القذافي وحسني مبارك عندما كان يتساءل باستنكار عن شعب الفايسبوك.
واتهم المنسقَ الوطني لحزب “السبع”، بطريقة غير مباشرة، بالالتفاف عن مطالب الحركة التصحيحية والكذب، إذ كيف يتم إنكار المعرفة بأصحاب المبادرة وهم من الرعيل المؤسس للحزب، يقول كبير قياديي الحزب اسحاق شارية.
وبخرجة شارية يكون زيان قد فقد جزءا كبيرا من وزنه ونفوذه بالحزب، بالنظر إلى ما لاسحاق شارية من نفوذ حزبي كبير، حيث من شأن انشقاق الأخير عن المنسق الوطني للحزب أن يجر عددا غير مستهان به من الأعضاء للالتحاق بصفوف الحركة التصحيحية.
