شاهد. الملك يذرف الدموع لحظة جلوسه في مقعده الافريقي الذي استعاده

بدا الملك محمد السادس وهو يذرف الدموع في لحظة تأمل وهو جالس في مقعده الذي استعاده أخيرا بعد غياب دام 32 سنة، وذلك بعد أن ألقى خطابه التاريخي أمام القادة والزعماء الأفارقة الذين خصصوا له استقبال حارا ولافتا.

وكانت كلمات الخطاب الملكي التاريخي قوية ومؤثرة، أعرب من خلالها الملك محمد السادس عن حنينه لعودته إلى بيته الإفريقي بالقول:

“كم هو جميل هذا اليوم، الذي أعود فيه إلى البيت، بعد طول غياب! كم هو جميل هذا اليوم، الذي أحمل فيه قلبي ومشاعري إلى المكان الذي أحبه ! فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي”.

واضاف العاهل المغربي، “لقد عدت أخيرا إلى بيتي. وكم أنا سعيد بلقائكم من جديد. لقد اشتقت إليكم جميعا.”

كما أكد الملك محمد السادس أن “المغرب لا يدخل الاتحاد الإفريقي من الباب الضيق، وإنما من الباب الواسع. وإن الاستقبال الحار الذي خصنا به إخواننا الأفارقة اليوم، لدليل قاطع على ذلك.”.

اترك رد