تجتاح الأزبال والنفايات معظم شوارع مدينة مراكش، وخاصة بشارع آسفي وكذا شارع علال الفاسي، كما أن معظم شوارع و ازقة كل من مقاطعتي باب تاغزوت وباب دكالة، اضحت غارقة في النفايات، وتعرف أحياءها خصاصا كبيرا في عدد حاويات الأزبال، وغيابا شبه تام لشركات النظافة مما دفع بالمهتمين ومتابعي الشأن المحلي الى طرح تساؤلات كثيرة حول مدى كفاءة السيدة التي تشرف على إدارة وقيادة المقاطعة.. !!!
وتطالب ساكنة منطقة باب دكالة وباقي فعاليات المجتمع المدني بذات المنطقة السيدة أمينة المغاري رئيسة مقاطعة باب دكالة، بالوفاء بتعهداتها ساعة قدومها من مقاطعة باب تاغزوت، خاصة وأن منطقة باب دكالة تعد من بين أكثر المناطق اكتظاظا بمراكش، ومذكرين في نفس الآن السيد محمد بلعروسي، رئيس مجلس مقاطعة مراكش – المدينة، بالمسؤولية الملقاة على عاتقه خاصة وأن حزبه (الأصالة والمعاصرة) كان قد فاز بأكبر عدد من المقاعد بمجلس مقاطعة مراكش – المدينة، بعد حصوله على 11 مقعدا (5 بالمجلس الجماعي، و6 بمجلس المقاطعات)، من أصل 37 مقعدا.
وتتعالى في الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة بإعادة النظر في كافة الملفات ذات الصلة بتسيير الشأن المحلي لمدينة مراكش وخاصة على مستوى المقاطعات المذكورة باعتبار المدينة مصنفة في خانة المدن السياحية العالمية.
ومن أجل تقريب القارئ الكريم من هذا الواقع المتردي والمخجل، قمنا بالتقاط مجموعة من الصور التي توثق لغرق شوارع وأزقة واحياء هذه المناطق في الأزبال، مع مراسلة عدة فعاليات جمعوية لوضع شكايات في الموضوع.
تجدر الإشارة الى أن قطاع النظافة بمدينة مراكش يراكم الفشل تلو الآخر منذ سنوات خلت، رغم الميزانية الضخمة التي تخصص للقطاع، مع الإشارة بأن المجلس الجماعي أبرم شهر نونبر 2020 اتفاقية للتدبير المفوض مع شركتين جديدتين بعقد يمتد لسبع سنوات، لجمع النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والأزقة بكلفة مالية سنوية تناهز 255 مليون درهم. وللحديث بقية.
