فضيحة مدوية بمستشفى الإقليمي سيدي عثمان بالدار البيضاء

بالواضح - رشيد البيضاوي

علمت جريدة “بالواضح” من مصادرها وبناء على فيديو متداول على صفحات الفضاء الاجتماعي انها وقعت فضيحة مدوية بالمستشفى الاقليمي سيدي عثمان بمدينة الدارالبيضاء؛ حيث اقدم الطاقم الطبي بالمستشفى على تنظيم حفل عيد ميلاد لأحد زميلاتهم في ايام الحجر الصحي وبالضبط في بداية هذا الاسبوع و بقعر المستشفى وبدون كمامات مع عدم احترام مسافة السلامة. وحسب التعليقات فإن المواطنيين يستنكرون هذا العمل المشين الممثل في تنظيم حفل بالمستشفى،الذي يوجد به مصابون بكورونا،وهو امر غير لائق خصوصا ان عنالة نقاطغات مولاي رشيد تعتبر من المناطق الاولى في الاصابة على مستوى الدار البيضاء، والمواطن في المدينة يعيش حالة من القلق و الغليان والتدمر النفسي خصوصا بعد تمديد حالة الطوري الصحية بها.
وتضيف مصادرنا أن الساكنة المجاور تستنكر هذا الحدث وتعتبره اهانة لها لان الطاقم الطبي المحتفل كان عليه ان يمون قدوة في الالتزام بالتعليمات السلامة، خصوصا أن وزير الصحة السيد خالد آيت الطالب من بين المدافعين على قرار فرض تمديد حجر الصحي على المواطنين لشهر اخر (بمعنى اكثر من 5 اشهر المواطن حبيس بيته وخروجه عند الحاجة واحترام مسافة السلامة و وضع الكمامة وعدم الاحتفال وحتى واجب العزاء لم يقم به للمقربين والجيران…).
على وزير الصحة و وزير الداخلية تحمل مسؤوليتهما في هذا الامر لان مثل هذه الصور من طرف المسؤولين بالمستشفى الاقليمي سيدي عثمان قد تدفع الى التمرد على قوانين الحجر الصحي و سيدفع الى التشكيك في قرارات مؤسسات الدولة واكيد سيدفع الى المس بهيبة الدولة.ويبقى السؤال المطروح لماذا المسؤولون بوزارة الصحة ووزارة الداخلية والاجهزة الأخرى لم تحرك ساكنا لحد الان ولم تفتح تحقيقا في فضائح المستشفى الاقليمي سيدي عثمان.
نتمنى أن تبقى الساكنة المجاورة للمستشفى هادئة وعدم الخوض في الاحتجاج لازالة الحواجز الادارية المطوقة على احيائهم و احترام قرار وضع الكمامة و مسافة السلامة وعدم تنظيم تجمعات سوء الخاصة بالفرح او التأبين او العزاء.

اترك رد