قيادي حقوقي يفضح راضي الليلي ويكشف حقائق عنه بعد خيانته للوطن ونشره هرطقات إعلامية

بالواضح

على خلفية الهرطقات الإعلامية التضليلية التي خرج بها “صحافي” يدعى محمد راضي الليلي منذ إعلانه اللجوء السياسي بالديار الفرنسية تفجرت أكثر مع حملة الأكاذيب والأراجيف  التي أطلقها تزامنا مع الإنزال العسكري المغربي لفض التجمعات المعرقلة لحركة التجارة والسير بمعبر الكركرات من قبل مرتزقة البوليساريو، على خلفية هذه الهرطقات إذن، تعالت عدد من الحقائق لتتكشف عن هذا “الصحافي  الملحق” وذلك من خلال عدد من الإعلاميين والحقوقيين والسياسين، آخرها كشف عنها القيادي الحقوقي محمد الزهاري الذي وجه رسالة مفتوحة إلى الليلي تضمنت حقائق ومعطيات عنه.

وقال محمد الزهاري الرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الإنسان في رسالته المفتوحة التي وجهها لراضي الليلي “أتعرف ما معنى الوطن يا راضي ياليلي ؟ قبل أن اجيبك على هذا السؤال دعني افضحك على الملأ”.

وكشف الزهاري عن زيارة قام بها الليلي بمقر العصبة، مارس 2014، عندما كان رئيسا لها، يلتمس منه الليلي خلالها أن يحتضن ملفه للعودة إلى دار البريهي، مقرا بأنه طلب من المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن يلتمس من وزير التربية الوطنية ليبقى”صحافيا” مذيعا وموظفا بالشركة، ليتم تحقيق رغبته بالجمع بين أجرة أستاذ التعليم الثانوي التاهيلي والامتيازات المالية المهمة من الشركة الوطنية، قبل أن يقر الليلي ايضا بأن علاقته كانت وقتها طيبة مع المدير العام العرايشي وأن مشكلته محصورة فقط مع مديرة الأخبار آنذاك فاطمة البارودي!!

وأمام هذه الزيارة وهذا الملتمس من الليلي، اضاف الزهاري أنه استجاب، لطلبه ليوجه كرئيس للعصبة، يوم 6 مارس 2014 رسائل إلى كل من مدير الديوان الملكي ورئيس الحكومة ووزير الاتصال، مستفسرا كعصبة عن إنهاء عمله بالقناة وطلب الالتحاق بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يسلمه نسخا منها.

إلى هذه الظروف المهنية وجه الزهاري انتقاداته اللاذاعة ولومه الشديد إلى الليلي مخاطبا إياه بأنه كان بإمكانه الاستمرار في النضال داخل الوطن، وليس اللجوء والارتماء في أحضان المرتزقة.

وعن حملاته الإعلامية المغرضة التي شنها “الصحافي الملحق”راضي الليلي ضد الوطن أعطى الزهاري دروسا في الصحافة وجلب الخبر من مصادره كاشفا أخطاء مهنية ثقيلة ارتكبها الليلي، وفي هذا الصدد قال الزهاري إن الخبر الذي نقله على صفحته والمتعلق بنقل الجرحى من الجنود المغاربة البواسل، كذبة تضليلية فضحها صحافي مغربي مقيم بإيطاليا عبدالمجيد فرجي الذي نشر الرابط الأصلي للحدث مرفوقا بالصورة، حيث إن الصورة تلك تعود لسنة 2015 عندما تم انقاذ سائحتين إسبانيتين سقطتا بإحدى المرتفعات.

وأمام هذا الانفصام الهوياتي والسكيزوفرينية المَرضية وجه الزهاري تساؤلاته إلى الليلي عن السبب في قبوله البقاء في وضعية غير قانونية من سنة 1999 إلى سنة 2011، واستفادته من منصب مالي بوزارة التربية الوطنية والاحتفاظ بامتياز البقاء في القناة الأولى وتقديم النشرات الرسمية التي كان ينقل فيها العديد من الأخبار التي تتحدث عن اختيارات حكومية واما اعتَرَتها من أخطاء أو الانتشاء باعتقال معارضين سياسيين وصحافيين ومعطلين؟ مضيفا بأنه كيف كان يشكر ويثني على مسؤولين حكوميين، ويخرج اليوم بهذا القاموس من التحامل على الوطن، ويقدم نفسه كبطل قومي؟

وقال الزهاري إنه رغم كونه حقوقيا إلا أنه لايمكن أن يصبح خائنا للوطن، فالوطن ووحدته الترابية ياراضي ياليلي في الوجدان نفديه بدمائنا، يقول الزهاري، فالصحراء الغربية والشرقية وسبتة ومليلية والجزر الجعفرية جزء لا يتجزّأ من التراب الوطني.

ومضى الزهاري في عبارات تحمل بين طياتها عتابا شديدا بين مغربي وآخر ضل الطريق وتاه في غياهب الخيانة والرغبة في الانتقام من المجهول، حيث قال في هذا الصدد: الوطن ياخائن عنوان لنظافة اليد والقلب وصحة العقل والوجدان؛ الوطن ياراضي ياليلي أكبر منك ، ولا يمكنك رفع منسوب الابتزاز حتى مع مرتزقة البوليزاريو الذين أعلنت لهم الولاء والانبطاح لأنهم بالتأكيد على يقين بحربائيتك وانتهازيتك .

إنك اليوم عبرت عن وضع سكيزوفريني واهتزاز فكري تعيشه ، أتمنى أن تتشافى منهما في أقرب وقت.
كل التحية والتقدير للقوات المسلحة الملكية على تحريريها لمعبر الكركرات من عبث المرتزقة وإنهاء لعبة العسكر الجزائري المفضوح.”.

اترك رد