لبنى الإدريسي: اكتشفت عالم الرسم قبل بضع سنين فوقعت تحت تأثيره وسحر ألوانه

بالواضح - فاطمة الزهراء بوغلام

تتواصل فعاليات معرض الرسامين الذي تحتضنه قاعة Living 4 ART بمدينة الدار بيضاء، الى غاية 8 يناير، والذي يشهد مشاركة مهمة لرائدات ورواد الفن التشكيلي بمختلف مناطق المغرب.

هذا وقال بلاغ المنظمين ان ذات التظاهرة الثقافية في زمن كورونا تعتبر فسحة تلاق بين الفنانين وبين الجمهور من عشاق الفن التشكيلي الممزوج بالإبداع مما أضفى عليه أجواء بهية من الألوان الزاهية.

ذات المصدر أكد أن فعاليات معرض”بصيص” للفن التشكيلي باقة تجمع 18 فنانة وفنان، ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة من بينهم الفنانة لبنى الإدريسي الحاصلة على ماستر في قانون الاعمال، وكذا خبيرة في التنمية الذاتية والمهنية.

وعبرت الفنانة المذكورة في حوار خاص مع الجريدة انها اكتشفت عالم الرسم قبل بضع سنوات فوقعت تحت تأثيره وسحر الألوانه .

لبنى الإدريسي قالت أنها أحبت الرسم التجريدي وخاصة تقنية الرسم بالسكين، لأن صوته على اللوحة بالنسبة لها، يعد مداعبة تنسجم مع تناغم الألوان.

وتعتبر الادريسي الرسم طريقة سهلة في التعبير عن المشاعر كما انه انعكاس العقل المتجول في منعرجات الأحلام، خاصة عندما يتم التخلي عن الجسد للتواصل مع الروح والذات الداخلية.

وفي ختام لقائها بالجريدة عبرت عن كون هذا الفن أكثر من مجرد متعة بل أسلوب تعبيري يعكس مشاعر مبهجة تشارك بها الجمهور، فتعطي بأصابعك حركة ترشد بها المتلقي إلى رسائل عاطفية تحمل حالة ذهنية فريدة تمثل بصيص أمل من اجل غد أفضل.

تجدر الإشارة إلى أن عنوان هذا المعرض هو “بصيص”، و لوحاتها تمثل بصيص أمل لغد أفضل، بواسطة ألوان حية وبراقة وديناميكية مرادفة للفرح والجمال والحب، إنها ببساطة تعبير عن تصورها للحياة، ذلك التصور الإيجابي في هدا العالم المتقلب والمعقد، ولكل لوحة قصتها الخاصة تعكس مشاعرها بكل تفصيل، وفي نفس الوقت تسمح للمشاهد بالغوص فيما يتردد صداه في أعماقه.

اترك رد