أصوات دولية تتجه نحو إسقاط المقترح الأمريكي بمجلس الأمن

بحسب كواليس اجتماعات أعضاء مجلس الأمن، فالأخير ينقسم إلى فريقين، فريق يدعو إلى احترام قرار المغرب الذي اتخذه الشهر الماضي والقاضي بطرد الشق المدني من بعثة “المينورسو” والإبقاء على الشق العسكري، خاصة وأن هذا القرار لا يخل بالاتفاق الذي وقعه المغرب و”البوليساريو” سنة 1991 والمتعلق بوقف إطلاق النار، ويضم هذا الشق كلا من فرنسا، إسبانيا، اليابان، مصر والسينغال.

أما الشق الثاني فيدعو إلى إدانة المغرب ومطالبته بإرجاع الشق المدني إلى العيون و الداخلة بدون شروط، و هو القرار الذي يعارضه المغرب، ويتزعم هذا الشق كل من الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فنزويلا و الأوروغواي.

وأعربت كل من فرنسا وإسبانيا واليابان ومصر والسينغال عن رفضهم القاطع لمشروع القرار الأمريكي، والذي يهدد المغرب “بدراسة خطوات فورية” في حال عدم عودة بعثة الأمم المتحدة الـ “مينورسو” إلى ممارسة مهماتها بقدرات كاملة.

ويتجه مجلس الأمن الدولي، حسب تقارير متطابقة، إلى تجديد مهام “المينورسو” في الصحراء لشهرين إضافيين بشكل تقني، في انتظار التوصل إلى اتفاق مع المغرب بخصوص الشق المدني لبعثة “المينورسو”.

اترك رد