شهدت المرحلة الثالثة من الرالي الدولي “إفريقيا ايكو ريس”، إنسحاب الدراج المغربي أمين الشيكر بسبب أعطاب ميكانيكية في دراجته النارية، حرمته من مواصلة التنافس وإتمام السباق الذي يربط موناكو بداكار في دورته الخامسة عشرة.
ويتواصل الرالي، الذي انطلق في 30 دجنبر من موناكو الفرنسية في اتجاه العاصمة السينغالية داكار، مرورا بالمغرب وموريتانيا والسينغال، إلى 14 يناير الجاري.
وكان الدراج المغربي قد أظهر أداء قويا خلال المرحلة السابقة من الرالي، مكنه من تحقيق قفزة كبيرة في الترتيب العام للدراجات النارية و تصدر فئة 450+، بالرغم من المشاكل الميكانيكة التي واجهته في الكيلومترات الاخيرة، إثر انكسار في العجلة الخلفية للدراجة.
وفي سياق متصل، قال الشيكر إن “الاصلاحات التي أجريت على الدراجة تبقى محدودة وترقيعية، ولن تكون كفيلة لضمان سلامته خلال المراحل المتبقية من الرالي، بالنظر لحجم العطب الذي أصاب دراجته ولطول مسافة السباق التي تمتد على 6000 كلم إلى العاصمة داكار السينغالية، مرورا بصحاري المغرب و موريتانيا”.
وبانسحاب أمين الشيكر، يبقى المغرب ممثلا بمشارك واحد ويتعلق الآمر بالسائقة سعاد مقتدري والتي تتنافس ضمن فئة المركبات الصحراوية الخفيفة.
وتعرف هذه النسخة من رالي إفريقيا ايكو ريس مشاركة 125 متسابق، 80 منهم في فئة الدراجات النارية، و45 في فئات السيارات والشاحنات والمركبات الصحراوية الخفيفة، علما أن قافلة السباق تضم 550 مشارك يمثلون 30 دولة.