اختتام ملتقى العود الدولي بالإعلان عن حصرية “جائزة زرياب للمهارات” على الفجيرة وبعزف متنوع من مختلف البلدان العربية والشرقية

اختتمت يوم الخميس 11 يناير فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية، بالإعلان عن استقرار جائزة زرياب للمهارات تحديدًا في هذه التظاهرة الفنية التي تنظمها أكادمية الفنون الجميلة.
وجاء الاتفاق على حصرية الجائزة على الفجيرة ابتداء من الدورة الحالية وباقي الدورات المقبلة، في كلمة لرئيسة لجنة الجائزة الفنانة المغربية السوبرانو سميرة القادري، وأيضا كلمة المدير العام لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الاستاذ علي عبيد الحفيتي، بحضور الأستاذة وفاء بناني رئيس المجلس الوطني للموسيقى بالمغرب .
وتأسست جائزة زرياب سنة 2002، من طرف الراحل الموسيقار حسن ميكري الرئيس المؤسس للمجلس الوطني للموسيقى، بهدف تتويج العازفين والمؤلفين الموسيقيين في كل بقاع العالم، وهي تمنح من طرف المجلس المذكور، تحت إشراف المجلس الدولي للموسيقى، الشريك الرسمي لليونسكو (باريس فرنسا). وتقرر أن تستقر جائزة “زرياب المهارات” انطلاقا من الدورة الحالية في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، لتمنح من قِبل ملتقى الفجيرة الدولي للعود.
وتألقت فرقة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بقيادة الفنانة آمال أحمد بعزف أجمل المقطوعات الموسيقية الشرقية، وتفاعل الجمهور مع فرقة نصر ميكري من المغرب ، وعزف مقطوعات صولو كل من الفنان العراقي صادق جعفر، والفنان السوري كنان إدناوي، والفنان السوداني مازن الباقر، والفنان الإيراني محمد رضا الإبراهيمي، لينتهى الحفل على أوتار متنوعة لآلة العود من مختلف البلدان العربية والشرقية، كل يشدو بخصوصية وتميز.
والجدير بالذكر أن صانع آلات العود ابراهيم السكر من سوريا قدم آلة صُنعت خصيصا لرئيس أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة علي عبيد الحفيتي. ويعتبر إبراهيم السكر من الصناع القلائل الذين حافظوا على مكانة العود العربي والسوري الحلبي على وجه الخصوص. كما قدم الفنان الإيراني سعيد صابور آلة عود هدية للحفيتي .
ويقام ملتقى الفجيرة الدولي للعود تحت رعاية ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي وبتنيظم من اكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.

اترك رد