في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، رفقة عامل إقليم أزيلال، محمد العطفاوي، وبحضوررئيس جهة بني ملال خنيفرة، عادل بركات، وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، بالمركز الصحي القروي “أفورار”، انطلاقة خدمات 20 مركزا صحيا حضريا وقرويا المستويين الأول والثاني بعمالات وأقاليم الجهة، يومه الثلاثاء 30 أبريل 2024، ويتعلق الأمر بـ10 منشآت صحية بإقليم أزيلال، و11 مؤسسة صحية بإقليم بني ملال.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة أنه تم إعطاء انطلاقة خدمات 10 مؤسسات صحية على مستوى إقليم أزيلال، ويهم الأمر كلا من المراكز الصحية القروية المستوى الأول “آيت غيرت”، “أنرغي”، “إيواريضين”، “تيفرت نايت حمزة”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الثاني “أفورار”، “تاكلفت” و”زاوية أحنصال”، فضلا عن ثلاثة مستوصفات قروية، ويتعلق الأمر بكل من “تانفردة”، “سيدي علمي بن براهيم”، و”لعوينة”.
وبإقليم بني ملال، ستفتح 11 منشأة صحية أبوابها لتقديم خدماتها للساكنة المستهدفة، وتهم هذه المؤسسات الصحية؛ المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “إمهاوش” و “آيت إكو”، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “بوتفردة” و”فم أودي”، فضلا عن المراكز الصحية القروية المستوى الثاني “تاكزيرت”، “ناوور”، “أغبالة”، و”تيزي نسلي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “بن شرو”، “فرياطة”، و”تاغزوت”.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم بني ملال- خنيفرة،كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.