الأشرار والأخيار

بقلم: يونس فنيش

كلما تكاثر جهل ومكر وخبث وجبن وشر الأشرار، كلما تيقن الأخيار من دخول الجنة فقط برحمة من الله.

فكل ما على الأخيار فعله هو فقط إقامة الحجة على الأشرار ثم تركهم لشرهم وتعاستهم وشقائهم.

الأشرار يعلمون أنهم أشرار و يعرفون من هم الأخيار، ولكنهم اختاروا طريق الباطل.

الأشرار الجبناء المساكين يقضون عمرهم في نشر الفساد والنهب والسرقة والكذب، وفي الإرتشاء ومحاربة أهل الخير النزهاء، ولما يتقاعدون، أو يبعدون، يعلنون فجأة ثوبتهم الكاذبة ويداومون على المساجد من باب المكر والخداع وليس من باب التقوى و الإيمان، لأن لو كان هدفهم الثوبة حقا لأصلحوا ما أفسدوه، ولكن الأشرار الجبناء لا يصلحون شيئا أبدا لأنهم أهل الفساد و الطمع و الجشع. فتبا للأشرار الظالمين التافهين التائهين. والحمد لله العدل الجبار القهار القوي الشهيد القادر.

ورمضان مبارك كريم لكل الأخيار الصادقين.
يونس فنيش 1 رمضان 1443

اترك رد