العزاوي تحذر من تصاعد الهدر في التكوين المهني وتطالب بدعم الطلبة المتأثرين صحيا

في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التكوين المهني، قدمت النائبة برلمانية تورية العزاوي عن فريق التجمع الوطني للأحرار سؤالا كتابياً إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

وأشارت النائبة البرلمانية إلى تزايد ظاهرة الهدر المدرسي في قطاع التكوين المهني، خاصة في ظل تكرار حالات توقف المسار الدراسي للطلبة بسبب الأمراض الخطيرة مثل داء السرطان، والتي تتطلب العلاج الكيميائي.

وطالبت النائبة البرلمانية بتوفير معطيات دقيقة حول ظاهرة الهدر في التكوين المهني لأسباب صحية، والعمل على توفير الدعم والمساعدة اللازمة للطلبة ممن يعانون من ظروف صحية حرجة، بما في ذلك تسهيل اجتياز الامتحانات وتقديم الدعم النفسي والتعليمي لهم.

يأتي سؤال البرلمانية تورية العزاوي الموجه للوزير الوصي على القطاع كجزء من مساعي البرلمانية للتعامل بجدية مع التحديات التي تواجه قطاع التكوين المهني كقطاع واعد لتأهيل الموارد البشرية الشبابية في عدة تخصصات والتي تشكل أفقا واعدا لسوق الشغل، إلى جانب الأدوار المنتظرة من القطاع في مجابهة الهدر المدرسي والجامعي وتيسير طرق وآليات قادرة على معالجة ظاهرة الهدر في مراكز التكوين المهني ومنح الأمل والدعم للحالات التي تتعرض إلى أمراض خطيرة.

وطرحت عدة تساؤلات حول ما إذا كانت الوزارة تتوفر على معطيات دقيقة بشأن ظاهرة الهدر في التكوين المهني محددة لمختلف الأسباب من أجل بلورة حلول واقعية؟ ومدى توفر المكتب الوطني للتكوين المهني على المعطيات الصحية لطلبة التكوين المهني خاصة منها الأمراض الخطيرة من أجل أخذ ظروف الطالب بعين الاعتبار وتقديم المساعدة اللازمة؟

وأكدت النائبة البرلمانية على ضرورة تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الطلبة، من خلال توفير الدعم النفسي والتعليمي، وتسهيل اجتياز الامتحانات، لضمان استمرارهم في مساراتهم الدراسية برغم التحديات الصحية التي يواجهونها.

اترك رد