“اللقاءات الأندلسية” تستنكر تجاهل أساتذة موسيقى الآلة في احتفاء للرباط عاصمة الثقافة الاسلامية

بالواضح

عبرت جمعية اللقاءات الأندلسية عن استنكارها وأسفها لعدم توجيه الدعوة لأساتذة وفناني الموسيقى الأندلسية في حفل فني نظم بمسرح محمد الخامس الخميس 24 مارس الجاري، في افتتاح الأنشطة المواكبة لاختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية.

وقالت الجمعية في رسالة استنكار مفتوحة، الخميس، والموجهة إلى كل من وزير الثقافة والشباب والتواصل ومدير المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) وعمدة مدينة الرباط، إنها تستنكر وتعبر عن أسفها لما وصفته التحقير الذي استهدف أعلام ورواد الموسيقى الأندلسية بالرباط معتبرة هذا الفعل إهانة للحاضرة الرباطية وأبنائها في يوم الاحتفاء بها وتقليلا من رمزية الحفل الافتتاحي.

وناشدت الجمعية اللقاءات الأندلسية التي يرأسها سعيد الإدريسي، كلا من وزير الثقافة والشباب والتواصل ومدير المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) من أجل التدخل لتنبيه الهيئة المكلفة ببرمجة وتنظيم الأنشطة المواكبة لهذا الاختيار على ضرورة احترام الهوية الثقافية بمدينة الرباط ورموزها.

كما دعت الجمعية مجلس مدينة الرباط في شخص رئيسته اسماء غلالو للحرص والسهر على أن يحترم كل نشاط منظم بهذه المناسبة هوية المدينة وقيمتها التاريخية ورموزها الفنية والثقافية.

واعتبرت جمعية اللقاءات الأندلسية بأن تجاهل شيوخ وأساتذة وفناني الموسيقى الأندلسية بالحاضرة الرباطية وإقصائهم من هذا الحفل يُعد فعلا شنيعا وسلوكا مهينا لمدينة الأنوار ولجميع أبنائها، معتبرة بأن الحفاظ على التراث الأندلسي بالرباط والعناية برواده الرباطيين كان أساس تأسيس جمعية اللقاءات الأندلسية ولا يزال محور أنشطتها.

وعبرت الجمعية عن تثمينها وشكرها لمنظمة (الإيسيسكو) على اختيار الرباط عاصمة للثقافة الإسلامية مما سيمكن من إبراز المظاهر الثقافية لمدينتنا العزيزة.

اترك رد