أفادت مصادر مطلعة أن مجموعة من أعضاء ومنخرطي حزب العدالة والتنمية بجماعة إفريجة إقليم تارودانت، تقدموا بإستقالة جماعية من حزب المصباح بإقليم تارودانت.
هذه الخطوة المتمثلة في فك الإرتباط مع حزب المصباح أرجعتها مصادر مهتمة بالشأن السياسي إلى التصدع الذي يعرفه التنظيم بتراب الإقليم، والذي كانت اخر مؤشراته المكائد التي تعرض لها الرئيس السابق لجماعة المنتمي لذات الحزب من طرف بعض الوجوه المحسوبة على ذات التنظيم، والتي زجت به الى ردهات السجون.
وأضافت ذات المصادر أن عدد الساخطين على حزب المصباح كبير جدا من بينهم أعضاء بالمجلس الجماعي، وأن القادم من الأيام سيعرف تفجير المزيد من الإستقالات المماثلة.
