انطلقت في موسكو، مراسم تنصيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أدى رسميا اليمين الدستورية لولاية خامسة في منصبه، الثلاثاء، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي.
وقال بوتين في خطاب تنصيبه القصير بموسكو، إن روسيا لا تستبعد الحوار مع الغرب، لكن “الخيار لهم” لمواصلة العدوان، أو السلام.
وأضاف بوتين: “نحن لا نرفض الحوار مع الدول الغربية”، و”الخيار لهم: هل يعتزمون الاستمرار في محاولة كبح تنمية روسيا، أو مواصلة سياسة العدوان، أو الضغط المستمر على بلدنا لسنوات، أو البحث عن طريق للتعاون والسلام”.
وأوضح الرئيس الروسي: “أكرر: من الممكن إجراء حوار، بما في ذلك حول قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي. لكن ليس من موقع قوة وبدون أي غطرسة وغرور، ولكن فقط على قدم المساواة مع احترام مصالح بعضنا البعض”.
كما أشار فلاديمير بوتين إلى أن روسيا منفتحة على تطوير العلاقات مع الدول الأخرى، التي وصفها بـ”الأكثرية”.
وقال: “لقد كنا وسنكون منفتحين على تعزيز العلاقات الجيدة مع جميع الدول التي تعتبر روسيا شريكا موثوقا وصادقا، وهي بالفعل تمثل الأغلبية العالمية”.
وبدا أن بوتن يتحدث أيضا عن الاضطرابات الداخلية في روسيا موضحا: “نحن بحاجة إلى تعلم الدروس، وألا ننسى التكلفة المأساوية الناجمة عن الاضطرابات والصدمات الداخلية. ولذا، يجب أن تكون دولتنا قوية ونظامنا الاجتماعي والسياسي مستقر تماما”.
وحضر حفل التنصيب قادة المناطق الأوكرانية التي تم ضمها بشكل غير قانوني، وهي: لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.
ومع ذلك لم ترسل الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية ممثلين لها لحضور حفل تنصيب بوتين، الثلاثاء.