بوريطة ونظيره المالديفي يستحضران دخول الاسلام إلى المالديف عن طريق داعية مغربي

بالواضح

نوه كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية المالديف عبدالله شهيد بجودة العلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين المغرب وجمهورية المالديف، مؤكدين على أهمية الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية جزر المالديف ابراهيم محمد صليح.

وجدد الوزيران خلال مباحثاتهما اليوم الجمعة 28 ماي 2021، عبر تقنية الاتصال المرئي، (جددا) التأكيد على الروابط الروحية والدينية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدين، وذكرا في هذا الصدد بأن الإسلام دخل إلى جزر المالديف في القرن الثاني عشر على يد رحالة و داعية مغربي.

وثمن بوريطة وشهيد النتائج الإيجابية للزيارة التي قام بها وزير خارجية المالديف إلى المغرب في نونبر 2019، والتي توجت بالتوقيع على أربع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالمشاورات السياسية والتعاون في المجال الديني والإعفاء من التأشيرة والتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية في البلدين.

واتفق الجانبان على تطوير التعاون الثنائي في مرحلة مابعد كوفيد، وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والفلاحة، والثروة السمكية، والسياحة، والصحة، والثقافة، والطاقات المتجددة.

من جهة أخرى، جدد شهيد دعم جمهوية المالديف للمبادرة المغربية للتفاوض بشأن الحكم الذاتي، باعتبارها الحل الوحيد العادل والعملي والواقعي لقضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن بلاده ستقف دائما إلى جانب المغرب في جهوده الرامية الى إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.

ودعا الوزيران إلى تظافر الجهود لضمان الولوج العادل للقاحات وذلك في إطار “الإعلان السياسي بشأن الولوج العالمي والعادل للقاحات المضادة لكوفيد-19”.

وعلى المستوى متعدد الأطراف، رحب بوريطة وشهيد بالتشاور المثمر والدعم المتبادل لترشيحات البلدين، فضلا عن التنسيق الممتاز على صعيد الهيئات والمنظمات الدولية.

وأعرب بوريطة في هذا السياق، عن دعم المملكة لترشيح وزير خارجية المالديف لرئاسة الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي ختام هذه المباحثات وجه شهيد الدعوة مجددا لبوريطة للقيام بزيارة رسمية إلى جزر المالديف.

اترك رد