خطير.. البوليساريو تدفع بمئات الأطفال لسوق النخاسة السنوي وتنصيرهم!! (صور)
كشف منتدى مؤيدي دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين” عن انطلاق أكبر عملية تهجير للأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف الى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى “عطل في سلام”، وهي أكبر غطاء لنقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين الى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة: أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، كلها مسميات للتمويه حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، وتنصيرهم لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم، ثم المرور الى عملية توزيعهم على العائلات الأجنبية التي تنتظر في طوابير سنوية للظفر بأحد الاطفال القادمين من مخيمات تندوف، وهي عملية معقدة تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، تفاديا للاحتجاجات عقب انتهاء فصل الصيف دون رجوعهم الى المخيمات حسب الاتفاق مع العائلات المتبنية.
وأشار منتدى فورساتين إلى وجود استثناءات في بعض المشاركين في برنامج العطل، حيث تستغل القيادة بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة لتسهيل خروج ابناءهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش، كما تجري بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة الى اوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، نظرا لحجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف لبيعهم في الخارج.
الصور المرفقة، التي كشف عنها منتدى فورساتين، نموذج من أولى الرحلات التي وصلت الى فرنسا، حيث يظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، في ضرب تام لتعاليم الدين الاسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج “عطل في سلام” على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، وهي مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير ، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.