رسالتي لمناضلي ومناضلات حزب الإتحاد الإشتراكي.. أنا ماشي من هادوك للي ما يقطفوشي الوردة غير يلا كان ما فيها شوك…
بقلم: عمر المصادي
بزاف ديال الناس كيبغيو كلشي يجيهم ساهل، لا مشاكل، لا تحديات، لا صداع، كيشوفو الجمال، كيتمناو يوصلو ليه، ولكن غير يشوفو أول عقبة ولا أول شوكة، كيرجعو اللور، بحال اللي كيقلب على وردة زوينة، ولكن بشرط… ما يكونش فيها شوك.
أنا ماشي من هادوك.
أنا من الناس اللي كيعرفو أن الورد راه كيجي مع الشوك، وأن الحياة الزوينة ما كتكونش بلا تعب، وبلا مطبات، وبلا دروس. كنآمن أن أي حاجة تستاهل، خاصها شجاعة، وخاصك تمد يدك حتى إلا كانت فيها شوكة، حيث الجمال كيستاهل شوية ديال الألم.
اللي كيبقى يخاف من الخطوة، غادي يبقى واقف فبلاصتو، واللي كيبقى كيتسنى الظروف المثالية، راه كيبقى كينسى، لأن الحياة عمرها ما كانت مثالية.
بغيت ندير علاقة مزيانة؟ خاصني نصبر، ونتفهم، ونتعامل مع العيوب قبل الميزات.
بغيت نحقق حلمي؟ خاصني نتعب، نغلط، نطيح، ونوقف من جديد.
بغيت نعيش حياة فيها معنى؟ خاصني نغامر.
اللي كيقلب على وردة بلا شوك، راه غادي يبقى غير كيتفرج فالحياة من بعيد.
أما اللي كيواجه الشوك، راه هو اللي غادي يعيش فعلا، ويشم ريحة الورد وهو فرحان.
في النهاية، الحياة ماشي جنة، ولكن فيها جمال… والجمال راه دايما فيه شوية ديال الألم.
وسير الله يعاون اللي ما كيخافش يمد يدو، والفاهم يفهم.

للإشارة: أنا ماشي من هادوك للي ما يقطفوشي الوردة غير يلا كان ما فيها شوك…
من
كلمات: علي الحداني ألحان: حسن القدميري غناء: محمد الحياني
أغنية: ياسيدي أنا حر