جدد الحلفاء الأوروبيون لأوكرانيا دعمهم الكامل للرئيس فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد المشادة الكلامية الحادة التي جمعته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض. المشادة التي دارت بين الطرفين شهدت تبادل اتهامات حادة، حيث اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بعدم الاستعداد للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب المسؤولين الأوكرانيين.
وفي هذه الأثناء، أبدت الدول الأوروبية المساندة لأوكرانيا، مثل ألمانيا وفرنسا، تأكيدات واضحة على استمرار دعمهم لزيلينسكي في مواجهة التحديات التي يواجهها في سعيه لإنهاء النزاع مع روسيا. وأكد الحلفاء الأوروبيون أن أوكرانيا تظل ملتزمة بالسلام، وأن أي اتهام لزيلينسكي بعدم الجدية في هذا الصدد يتجاهل جهود بلاده المستمرة في السعي لإيجاد حل سياسي للنزاع.
من جهة أخرى، لم تُخفِ موسكو ارتياحها من هذه المشادة في البيت الأبيض، حيث اعتبرت أن هذا التصعيد يعزز موقفها في النزاع القائم. واعتبرت أن التوترات بين أوكرانيا والولايات المتحدة قد تساهم في زيادة الضغط على زيلينسكي، مما قد يضعف موقفه على الساحة الدولية.