بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية في المملكة العربية السعودية، وبدعوة من المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة بمدينة أكادير، تشارك فرقة شدو السعودية في فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 28 أكتوبر 2025.
وتُقدّم الفرقة عرضها المسرحي “الانتصار أو الموت” ضمن المسابقة الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية من المغرب، الإمارات، بلجيكا، فرنسا، إسبانيا، سويسرا، السنغال، ألمانيا وألبانيا، ما يجعل من الدورة الحالية تظاهرة فنية دولية غنية بالتنوع الثقافي والإبداع المسرحي.
ويشهد المهرجان هذا العام تكريم عدد من القامات المسرحية العربية والدولية التي أسهمت في تطوير فنون الخشبة، من بينها الكاتب والمسرحي السعودي فهد ردة الحارثي، تقديرًا لعطائه وإسهاماته في إثراء المشهد المسرحي العربي. كما يُنظم المهرجان ورشة متخصصة في الإخراج المسرحي يقدمها الفنان السعودي مساعد الزهراني.
وفي تصريح صحفي، عبّر الفنان إبراهيم عسيري، مشرف العلاقات العامة بفرقة شدو، عن شكره العميق لهيئة المسرح والفنون الأدائية على دعمها المتواصل للحركة المسرحية السعودية وتمكين الفرق الأهلية من المشاركة في المهرجانات الدولية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركات تعزز من حضور المسرح السعودي على الساحة العالمية، وتتيح تبادل الخبرات مع مسرحيين من مختلف البلدان.


وأضاف عسيري: «نعتزّ كثيرًا بمشاركتنا للمرة الثانية في مهرجان أغادير الدولي للمسرح وفنون الخشبة، الذي يُعد من التظاهرات الفنية المرموقة المهتمة بالثقافة والفنون وببناء جسور التعاون الفني بين الدول”.
كما ثمّن عالياً تكريم المسرح السعودي من خلال الاحتفاء بالفنان فهد الحارثي ومشاركة الفنان مساعد الزهراني، وهو ما يعكس مكانة المسرح السعودي وتطوره على المستويين العربي والدولي».
وتستلهم مسرحية “الانتصار أو الموت”، المأخوذة عن نص “الانتصار أو الموت أو كلاهما” للكاتب ياسر مدخلي، رؤية إخراجية جديدة وضعها المخرج محمد جميل، لتقدّم عملاً دراميًا مكثفًا يتقاطع فيه الصراع الإنساني مع أسئلة الوجود والمصير.
يشارك في أداء الأدوار كلٌّ من عبد الجليل حرابة، ماجد السيهاتي، علي الجلواح، خالد الهويدي، وعبد العزيز الزياني، بينما تولّى حسين الخاتم تصميم المؤثرات الصوتية، وعادل القطان الإضاءة، وسعدون النجعي تصميم الديكور، بإشراف على إدارة الإنتاج من قبل محمد شويخات، في حين يتولى إبراهيم عسيري مهام العلاقات العامة.