“لارام” تنفخ الوكالات الكبيرة وتقصي الصغيرة من تذاكر السفر والعمرة

بالواضح

مع حلول موسم عمرة رمضان لا حديث وسط أرباب وكالات الأسفار، إلا عن “كوطا” الرحلات الجوية التي تخصصها الخطوط الملكية المغربية الجوية اتجاه الديار المقدسة، خاصة ان الموسم الماضي عرف مشاكل متعددة بالنسبة للوكالات التي واصطدمت مع المواطنين بسبب احتكار التذاكر من قبل وكالات تحظى بامتيازات تفضيلية من قبل إدارة “لارام”.
وقد وقع أصحاب الوكالات في مشاكل خلال السنة الماضية مع العديد من المواطنين بسبب قلة تذاكر عمرة رمضان، وذلك راجع لكون إدارة “لارام” تكلف بعض الوكالات الكبيرة والمفضلة بكوطة كبيرة من تذاكر السفر، الشيء الذي جعل هذه الوكالات تقوم بتوزيع التذاكر بمنطق “الزبونية والمحسوبية” وتعطي وكالات وتحرم أخرى.
وحسب مصادر فإن الوكالات المفضلة لدى “لارام” تحظى بامتيازات تفضيلية، نظرا لأن لديها أرقام معاملات كبيرة على حساب الوكالات المتوسطة والصغيرة، التي تجد صعوبات كبيرة في تطوير رقم معاملاتها، نظرا لعدم حصولها على حصص كافية تتعلق برحلات العمرة، أو تركيا، ومصر.
فقد فضلت “لارام” تكليف بعض الوكالات التي يملكها أشخاص ميسورين بتدبير وتوزيع التذاكر على بقية الوكالات، سواء في الدار البيضاء، فاس، الرباط، القنيطرة، مما يجعل عملية توزيع مقاعد وحصص العمرة تعرف اختلالات متعددة. مما يجعل الوكالات التي تحظى بالامتياز تحتكر هذا القطاع الشيء الذي يزيد من أرباحها ويعزز رقم معاملاتها، بينما الوكالات الصغيرة تعيش ظروف مزرية بسبب قلة المداخيل، مما يحول دون تطوير رقم معاملاتها وتحقيق أرباح تغطي المصاريف.

اترك رد