أعربت اللجنة الوطنية عن استغرابها الكبير من نبأ متابعة في حال سراح لأربع أطباء داخليين وذلك فقط لوقوفهم بطريقة سلمية إلى جانب طلبة الطب وأطباء الغد الذي تم اعتقال قرابة 25 طالبا منهم.
وأكدت اللجنة في بلاغ لها تمسك الأطباء الداخليين والمقيمين بجميع الأشكال النضالية المكفولة قانونيا ودستوريا معتبرة بأن الحكومة سلكت ما وصفتها بـ”أساليب متجاوزة” لن تزيد الوضع إلا احتقانا وأن الجلوس إلى طاولة الحوار سيبقى السبيل الوحيد لحل أزمة طلبة الطب.
وأكدت اللجنة ثقتها الكاملة في قضاء البلاد واستقلاله محمّلة الحكومة ووزارة التعليم العالي المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأمور وذلك من خلال التنزيل العشوائي “لإصلاحها” دون نهج المقاربة التشاركية الفعالة التي دعا إليها صاحب الجلالة، وفق تعبير بلاغ اللجنة.
-وأوضح بلاغ اللجنة أنه تم منع الطلبة وبعض الأطباء الداخليين والمقيمين من الولوج إلى المستشفى الجامعي ابن سينا والذي يعتبر مرفقا عموميا بدون وجه حق أو سند قانوني،
وأكدت اللجنة وجود عطل في المكبر الصوتي الذي حاول الشرطي إعلان فيه منع الوقفة مما أدى إلى عدم سماع الأغلبية الساحقة من الطلبة و الأطباء الداخليين والمقيمين لهذا المنع، مضيفة بأن الاعتقالات عرفت عنفا كبيرا في مواجهة وقفة سلمية عادية، يضيف بلاغ اللجنة.