مجموعة مغاربية تطالب غوتيريش بتدخل عاجل أمام تصريحات انتخابية للرئيس الجزائري تعادي الاستقرار المغاربي ودول الساحل

دعت المجموعة المدنية المغاربية لمناهضة الشعبوية السياسية الى تدخل أممي عاجل أمام التصريحات الانتخابية الرئاسية للرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبدالمجيد تبون لما قد تتسببه من إشعال المزيد من نيران العداء مع الجوار المتنوع، وحتى خارجه، إلى جانب سيرها في اتجاه خلق المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة المغاربية عامة، وفي بعض دول الساحل.

وقال بلاغ للمجموعة المغاربية المشكلة من مثقفين وفنانين واعلاميين إضافة إلى نشطاء مدنيين من دول المنطقة إنه أمام خطورة تخريف وشيخوخة الرئيس الجزائري التي تودي دوما بصاحبها الى حماقات قاتلة، واعتبارا للارتفاع المهول المخيف لمنسوب مظاهر التخريف والهذيان، والوعيد والتهديد، التي تنوعت عنده خاصة خلال ما يسمى بـ”حملة الانتخابات” توجهت هذه المجموعة المغاربية بملتمس الى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، من أجل دراسة وتحليل كل ما يصرح به “تبون” خاصة ما يتعلق بما هو مرتبط بالعلاقات بين الدول، وخصوصا التي تجعل منها عقيدة الجزائر هدفا لمختلف الوان النزق والمروق، لا لأي سبب منطقي، وإنما لتصدير الازمات الداخلية للجزائر، في إطار الهروب الى الامام.
وفي الوقت الذي أشار بلاغ المجموعة المغاربية إلى معطيات دقيقه جلية تؤكد خرف الشيخوخة الذي اصاب هذا الرئيس (الذي سيظل رئيسا بعد انتخابات 7 شتنبر 2024)، أكد البلاغ ان العسكر الحاكم في الجزائر يدعم ويفرض هذا الشخص، في غياب راشدين عقلاء حكماء، قادرين على الضغط عليه وابعاده من اي مسوولية، قدوة بعدد من الحالات، وآخرها انسحاب الرئيس {جو بايدن} من الانتخابات.
واكد بلاغ المجموعة المدنية المغاربية لمناهضة الشعبوية السياسية، الموقع باسم منسقيها الأربعة “ابا علي- البردعي- مرشاد- ابن الشافي” أن فكرة إطلاق ملتمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة جاء لقطع اسباب بقاء “تبون” في قصر المرادية، وما يمثل هذا البقاء من تهديد للامن الاقليمي، بحكم القدرة العقلية لمرشح العسكر.

اترك رد