استنكار من توظيف الأطفال لنشر مغالطات لحسابات سياسية

بالواضح - متابعة

على خلفية النداء الذي وجهه طفل من منطقة آيت عباس، عن طريف موقع التواصل الاجتماعي للرأي العام، يشتكي فيها صعوبة الظروف المناخية في المنطقة دخلت فعاليات على الخط واستنكرت بشدة استغلال الأطفال في تمرير حسابات سياسية مع قرب الاستحقاقات.

وكشفت مصادر محلية أن محرك الطفل البريء اعتاد في غير مناسبة تمرير رسائل ومغالطات بغية تلميع صورته.

وكشفت “أزيلال الاخبارية الآن” بأن الفاعل الحقيقي بات يسبح في الماء العكر لاعتبارات كالتالي:

– اولا المنطقة تتوفر على صبيب الانترنيت والهاتف والدليل هو الفيديو الذي قام بنشره أحد افراد عائلة الطفل

–  هناك تغليط الراي العام المحلي ان المنطقة حسب الطفل تشتكي من الفقر والتهميش، بل استفادة من مجموعة من النشاريع التنموية تهم الطرق والماء والكهرباء وبرنامج التعليم الاولي والمشاريع المدرة للدخل ، ومشروع برنامج المندمج لتاهيل حماعة ايت عباس بغلاف مالي يقدر ب 17 مليون درهم

ويأتي هذا المشروع في اطار تأهيل جماعة ايت عباس عبر توفير منظومة متكاملة من التجهيزات والمرافق العمومية . ونظرا للإسهام القوي لأوراش التأهيل في المجال القروي وتحسين إطار عيش الساكنة المحلية. وبناء على رغبة الأطراف المتعاقدة (مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي لازيلال ومجلس جماعة ايت عباس) في المساهمة في تمويل وانجاز برنامج المندمج لجماعة ايت عباس، بتكلفة مالية تناهز ب 17 مليون درهم، ويرتكز تأهيل الجماعة الترابية ايت عباس.

فتح المسالك الرابط بين جماعة ايت عباس وايت بلال انطلاقا من دوار تيرارين بتكلفة مالية تناهز 6 ملايين درهم
–  تهيئ مداخل المركز بتكلفة مالية تناهز 3 ملايين درهم
– احداث دار الطالب بمركز الجماعة بتكلفة مالية تناهز مليونين درهم
– إحداث دار الشباب بتكلفة مالية تناهز مليونين درهم
– تأهيل السوق الأسبوعي بتكلفة مالية تناهز مليونين.

– الثلوج التي تساقطات على المرتفعات الجبلية، بعد سنوات من الجفاف، اكتسبت جمالا طبيعيا وأدخل البهجة في قلوب الكثيرين من ساكنة المنطقة، وتغدي الفرشة المائية التس عانت من ويلات الحفاف لسنوات.
ولمثل هؤلاء يقول المهتمون ان براءة الأطفال قد تدفعهم ايضا لكشف مستور أفعالهم.

اترك رد