الأمير هشام يستقبل بإقامته بالرباط سفيان البحري والأخير أمام سيل من الجدل

بالواضح

استقبل الأمير المثير أو الملقب بالأمير الاحمر هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، بإقامته الخاصة بمدينة الرباط الناشط الفيسبوكي سفيان البحري.

وعن هذا اللقاء الذي دام لساعات وفق سفيان البحري، فقد أعرب الأخير، في تدوينة له، اليوم الأربعاء 14 أكتوبر، في صفحته بالفيسبوك، عن إعجابه  بشخصية الأمير واصفا إياه بالانسان “جد متواضع وقلبه طيب ونظرته ثاقبة، شريف إبن الشرفاء، وعكس ما يشاع عنه، يريد الخير لوطنه ويدافع عن كلمة الحق ويحب كثيرا إبن عمه جلالة الملك سيدنا نصره الله”.

ويأتي هذا اللقاء بعد أسابيع من إغلاق سفيان البحري لصفحة الملك محمد السادس، إثر نشره خبر زائفا عن الملك في قضية إعطاء تعليمات ملكية بمنح مهلة 48 ساعة عقب قرار الحكومة، عزل 8 مدن، مما استدعي وقتها من قبل الشرطة القضائية بمدينة الرباط للتباحث في حيثيات القضية.

وكان البحري قد أعلن بعد إغلاقه صفحة الملك محمد السادس دخوله عالم الصفقات والمال والأعمال.

وعن هذا اللقاء جاءت تدوينة البحري كالآتي:

مع إبن عم ملكنا صاحب السمو الأمير المثقف والفريد مولاي هشام في إقامته الخاصة بمدينة الرباط حيث خصني بإستقبال مميز، أمضينا ساعات مع بعض، وكان لي الشرف أن أحظى بفرصة التعرف عليه عن قرب حيث إكتشفت أنه إنسان جد متواضع وقلبه طيب ونظرته ثاقبة، شريف إبن الشرفاء، وعكس ما يشاع عنه، يريد الخير لوطنه ويدافع عن كلمة الحق ويحب كثيرا إبن عمه جلالة الملك سيدنا نصره الله.
الله الوطن الملك وعاشت العائلة الملكية والشعب المغربي، ونبعث بتحية ملؤها الإحترام والحب والتقدير لسيدنا الله ينصروا 👑

 

ويأتي أيضا هذا اللقاء الذي جمع سفيان البحري بالأمير هشام، بعد أن تحرر البحري من الصفحة الملكية، ودخوله عالم الصفقات، وبعد أن راكم علاقات هامة وكبيرة بفعل تلك الصفحة من خلال صور وثقها معهم في الصفحة ذاتها.
وقد يعتبر لقاء البحري مع الأمير هشام مجازفة بالنظر إلى طبيعة المسار الذي سلكه الشاب البحري والبعيد عن أي إثارة أو لغط، بخلاف شخصية الأمير الأحمر التي توصف مواقفه بالمتناقضة تجاه بلده، حيث في الوقت الذي يحتفظ بعلاقة متينة أو اللا بأس بها مع العائلة الملكية، إلا أن خرجاته وتنظيراته خارج البلد من خلال محاضراته في جامعات دولية وحواراته الإعلامية مع قنوات أجنبية، تعاكس ذلك التوجه، بالنظر إلى الانتقادات التي يكيلها إلى نظام بلده فضلا عن إخراجه لبعض من أسرار العائلة الملكية إلى فضائيات دولية، فهل سيدفع البحري ثمن زيارته للأمير هشام، أم أن الأمر لا يعدو كونه زيارة مجاملة عابرة لا غير.

اترك رد