الاتحاد الدستوري يطرد الراضي لاختلالات وصفها بالخطيرة

بالواضح - متابعة

أعلن حزب الاتحاد الدستوري طرد القيادي بالحزب ادريس الراضي بسبب ما سماه بـ”اختلالات وتصرفات خطيرة أساءت للحزب ومناضليه”.

أيد أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري قرار الطرد النهائي الصادر في حق ادريس الراضي من الحزب ومن جميع هياكله وأجهزته.

وجاء هذا القرار خلال انعقاد اجتماع المكتب السياسي، أمس الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، بأغلبية أعضائه، خصص لتقييم العملية الانتخابية لمحطة 8 شتنبر.

وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد “اطلع أعضاء المكتب السياسي على التقرير الذي قدمته اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب والمتعلق بالخروقات والتصرفات التي قام بها عضو المكتب السياسي إدريس الراضي في هذه الفترة الحاسمة من مسار الحزب”، مبرزا أن “هذه التصرفات خلفت استياء كبيرا لدى مناضلي الحزب، لما كانت تحمله من تشكيك ممنهج في شرعيته ومصداقيته”.

وتطبيقا لمقتضيات المادة 51 من النظام الأساسي للحزب، يضيف البلاغ، “فإن أعضاء المكتب السياسي قرروا وبالأغلبية المطلقة المصادقة، على تقرير اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، بتأييد قرار الطرد النهائي في حق ادريس الراضي من الحزب ومن جميع أجهزته وهياكله، نظرا لما صدر منه من اخلالات وتصرفات خطيرة ولا مسؤولة أساءت للحزب ولمناضليه”.

يذكر أن المستشار البرلماني السابق ادريس الراضي دخل في خلافات مع الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، تتعلق بطريقة إدارة الحزب، علق إثرها ترشحه للاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.

اترك رد