الدار البيضاء: هل بات عين السبع الحي المحمدي ملجأ اللذة والمال السهل

بالواضح - رشيد سايح

تعاني ساكنة عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضاء بشكل يومي من مشاكل الدعارة وكل ما يحيط بها، دعارة الشارع العام, ودعارة الشقق المفروشة, حيث تنتشر جميع انواع الجرائم, انتشار البطالة والمخدرات والابتزاز والسرقة.
فتساهل السلطات والنقص في الحملات التمشيطية زاد في ارتفاع نسب الدعارة، لعاهرات لم تتجاوز أعمارهن 30 سنة، في حين توجد من بينهن قاصرات لايتجاوزن 18 سنة، واللواتي اعتدن الوقوف امام “ثانوية ابن العوام” عين السبع ..و”مدار ابن العوام” و”مسجد الشرقاوي “وكل الأزقة المجاورة والنقط السوداء لامتهان الدعارة، ونجد عدة حالات سرقة المواطنين من طرف عاهرات داخل شقق مفروشة، ونصب وابتزاز ووساطة في البغاء.
واصبح هذا الحي يستقبل العديد من القادمات من اماكن بعيدة ومدن بعيدة باحثات عن اللذة الجنسية والمال السهل.
وأمام هذا الصمت، وفي انتظار أن تتحرك السلطات المحلية والمصالح الأمنية، يقول رئيس المنتدى الديمقراطي المغربي للحق والانصاف – فرع الحي المحمدي، في تصريح لموقع “بالواضح” إنه من الواجب على جمعيات المجتمع المدني والفعاليات الحقوقية التحرك للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تمس بالقيم والأخلاق وتساهم في انتشار الفساد والدعارة.

يبقى القول بأن ظواهر الفساد هذه من شأنها أن تنخر استقرار وسمعة النسيج المجتمعي، حيث لا ينبغي التواني لحظة واحدة أمام هذه الممارسات المشينة.

اترك رد