العالم المغربي “كمال الودغيري” يفوز بجائزة 2020 لعلوم الفضاء بأمريكا

بالواضح – عبداللطيف أبوربيعة

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، فوز العالم المغربي كمال الودغيري بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية “ناسا”.
وفِي منشور على صفحتها الرسمية على الفايس بوك، نشرت السفارة صورة للودغيري، أرفقتها بتدوينة جاء فيها: “تهانينا للعالم المغربي كمال ودغيري على فوزه بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية”.
كمال الودغيري مهندس اتصالات وعالم فضاء مغربي الأصل من مدينة فكيك، يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. كان الودغيري ضمن الطاقم المشرف على هبوط المركبتين سبيريت وأوبورتيونيتي على المريخ، وشارك كذلك في عملية إنزال مختبر علوم المريخ، وكانت مهمته في هذه البعثة الأخيرة متابعة الإشارات التي يصدرها روفر كوريوسيتي خلال عملية نزوله على كوكب المريخ٬ انتقل إلى لوس انجلوس بالولايات المتحدة في أواخر الثمانينيات ليكمل دراساته العليا في الاتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا.و مرة أخرى، بصم العالم المغربي كمال الودغيري على إنجاز جديد بحصوله على ميدالية “الخدمة الاستثنائية” من طرف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا..
بإنجازات عديدة لصالح “ناسا”؛ نذكر منها مختبر الذرة الباردة (سي أي إل)، ودوره في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ، “كيريوزيتي”، “روفرز”، “سبيريت”، و”أوبورتينيتي”، والمهمة الدولية “كاسيني” التي استهدفت كوكب زحل، ومهمة القمر “غرايل”، ومهمة “جونو” بشأن كوكب المشتري.
العالم المغربي يتولى، حاليا، الإشراف على مجموعة الرادار الكوكبي والراديو في مختبر الدفع النفاث التابع لـ”ناسا”، وتركز أبحاثه على التوصيف الجوي العالمي.
ابن العاصمة العلمية فاس، الذي انطلق حلمه صغيراً بالالتحاق بوكالة الفضاء الأمريكية، في حوزته اليوم أزيد من 39 جائزة للتميز؛ وهو ما يجعله أحد أكثر المتوجين من لدن “ناسا” خلال العشرين سنة الماضية. كما شارك في سلسلة من المسابقات والمقابلات، كان واحداً من المجندين 6 الذين تم اختيارهم من بين 5000 مرشحا من قبل JPL وهو مختبر الدفع النفاث في باسادينا، وهذه واحدة من أهم المراكز البحثية التابعة لناسا.

اترك رد