المستشفى الجهوي بكلميم يعيش على وقع التدهور

بالواضح - ابراهيم بدي/ كلميم

لم يعد المستشفى الجهوي بكلميم يحمل سوى الاسم في الوقت الذي تعالت فيه العديد من الأصوات سواء تنسيقية الصحة والتعليم وجمعيات اجتماعية وحقوقية من داخل وخارج الجهة منبهة تارة إلى الأوضاع المزرية والخدمات المتدنية حسب تعبيرها، وتارة أخرى منددة بصم الآذان من قبل المسئولين عن إدارة المستشفى وكذلك المسؤول الأول عن الإقليم والجهة ككل.

وقد التحق بركب المحتجين على أوضاع هذا المستشفى ”أبناء الدار” العاملين بالمستشفى الأطباء المنضوون تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام مكتب كلـــميم والذين أصــــــــدروا بيانا (توصلت الجريدة بنسخة منه)، هذا البيان الذي أجملوا فيه العديد من الاختلالات التي أدت إلى الوضع الخطير الذي أصبح يعيش عليه المستشفى حسب تعبير البيان الصادر عن النقابة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن مشاكل هذا المستشفى الجهوي وتدني خدماته الصحية لم تكن وليدة اليوم مع جائحة كورونا، بل هي وجدت منذ مدة ليست بالقصيرة وكان دائما محط انتقاد واحتجاج من قبل الساكنة وباقي فعاليات المجتمع المدني.

اترك رد