انتقادات لاختيار منتخب متواضع في مواجهة المغرب “Demi-finaliste mondial 2022”

بالواضح

بمجرد إعلان الاتحاد البيروفي لكرة القدم عن خوض منتخب بلاده الأول مباراة ودية أمام نظيره المغربي، في 28 مارس 2023، في العاصمة الإسبانية مدريد، إلا واجتحات موجة من الانتقادات في مواقع التواصل عن اختيار منتخب لم يشارك في كأس العالم الأخيرة بقطر، وهو من فئة متوسطة إلى ما دونها في مواجهة منتخب ضمن الأربعة الأفضل في المونديال الأخير بقطر.

واعتبرت عدد من الأصوات بأن اختيار منتخب البيرو لم يكن مناسبا بالنظر إلى طبيعة المرحلة التي من المفترض أن يزكي المنتخب المغربي المستوى الكبير الذي ظهر به في المونديال القطري، وأن يقطع مع مرحلة الشك أو اللاثقة في اختيار اللعب مع أي خصم كان لاسيما وأن المنتخب المغربي بات الرابع عالميا.

كما طالبت أصوات أخرى بأن تجرى المباراة الودية على أرض الوطن كما صرح بذلك الناخب الوطني وليد الركراكي في وقت سابق بعد إسدال الستار على مونديال قطر.

في مقابل ذلك اعتبرت فئات أخرى بأن اختيار اللعب مع المنتخب البيروفي ليس بالاختيار السيئ، حيث إنه من شأن ذلك أن يمنح مزيدا من الثقة للأسود، وربح مزيد من النقاط لدعم ترتيبه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

هذا وتلتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الصمت إزاء المباريات الودية، رغم اعلان الاتحاد البيروفي للعبة عن ذلك، حيث لم يرِد أي نفي أو إثبات، فهل يمكن اعتبار صمت الجامعة أمام الجمهور المغربي نابع من تجنب اللغط والقيل والقال الاعلامي وجدل الشارع ومواقع التواصل؟ على أي فقد تم تحديد الموعد والمباراة أمام البيرو، فهل نسمع أيضا إتحادا كرويا آخر يعلن بدوره عن المباراة الثانية؟ ومن ترى يكون هذا المنتخب؟ وهل سيتكرر سيناريو البيرو؟ أم أن الجامعة المغربية ستتدارك خللها التواصلي وتعلن عن ذلك في وقته.

اترك رد