“باميو الرحامنة” يعلنون تمسكهم بتزكية نرجس وكيلا للائحة البام ويطالبون وهبي بالاعتذار بشكل صريح والتراجع عن خططه الحزبية بالمنطقة (التوقيعات)

بالواضح

على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها مؤخرا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبداللطيف في ندوة نُظمت بمؤسسة الفقيه التطواني، في حق أحد مؤسسي الحزب الدكتور حميد نرجس، طالب رموز وكوادر ومنتخبو منطقة الرحامنة الأمين العام وهبي بتقديم اعتذار واضح وصريح لساكنة الرحامنة ولكل منتخبي المنطقة المنتمين للحزب و لمناضليه، وللسيد حميد نرجس بشكل خاص، معربين عن تمسكهم بتزكيته وكيلا للائحة الحزب عن الدائرة الانتخابية باقليم الرحامنة في إطار الاستحقاقات التشريعية 2021.

وفي مراسلة وُجهت، الإثنين 26 أبريل الجاري، إلى الأمين العام وهبي مرفوقة بتوقيعات أطر ومنتخبي ومناضلي الحزب باقليم الرحامنة مختومة بتأشير الحزب بالتوصل، أعرب ممثلو الرحامنة عن إدانتهم القوية لما ورد على لسان عبداللطيف وهبي من “تصريحات قدحية” في حق حميد نرجس، معربين عن شجبهم واستنكارهم الشديدين “للأسلوب الفوضوي والاستهتاري الذي يسلكه الأمين العام للحزب في تعيين من يمثل ساكنة الرحامنة”.

وطالب “باميو” الرحامنة أمين عام الحزب بمراجعة خططه الحزبية والسياسية داخل المنطقة خاصة، مؤكدين بأن الحزب لا يمكنه أن يتعرض للإخفاق في منطقة قدمت ساكنتها الكثير له دون أن تنتظر منه مقابلا.

وأكد منتخبو ومناضلو حزب البام بمنطقة الرحامنة مساندتهم اللامشروطة للسيد حميد نرجس اعترافا بالجميل وتقديرا لكفاءات المنطقة، مؤكدين عزمهم على اتخاذ جميع الأشكال الاحتجاجية والتنديدية التي من شأنها أن تعيد الاعتبار للمنطقة و لأبنائها.

وعبر منتخبو ومناضلو حزب الجرار بالرحامنة عن اعتزازهم الكبير بالتجربة التنموية التي عرفتها المنطقة بدءا من سنة 2007 والتي كان السيد حميد نرجس واحدا من الفاعلين البارزين في الفريق الذي قاد هذه التجربة بصفته منتخبا ورئيسا للجهة و فاعلا جمعويا، معربين عن اعتزازهم ايضا بمهامه السابقة بمجلس النواب كنائب لرئيس هذا المجلس ورئيس لفريق برلماني.

اترك رد