شاب مغربي يتعرض لإعتداء عنيف في اسبانيا

بالواضح - الحسن لهمك/ اسبانيا

تعرض شاب مغربي الجنسية بمقاطعة تشيستي بإقليم فالنسيا، السبت 20 نونبر الجاري لإعتداء جسدي شنيع شل حركته وأدخله مرحلة خطيرة قد يفقد معها حياته. حيث يرقد حاليا بغرفة الإنعاش بين الحياة والموت.
وحسب مصادر مستقاة من عين المكان لجريدة “بالواضح“، فإن سبعة جناة، ستة من جنسية إسبانيا وبلغاري تكالبوا على شاب مغربي وحيدا أعزل، حيث تفننوا في تعذيبه، وانهالوا عليه بكل انواع بالضرب والرفس بلا رحمة ولا هوادة، ونكلوا به شر تنكيل في إهانة كلية لآدميته وحقه في الحياة.

مصادرنا أكدت ان الشرطة الإسبانية تمكنت من إلقاء القبض على ستة من الجناة احدهم سلم نفسه فيما لازال اسباني سابع فارا من قبضة الامن، وسط مطالب بمحاكمة عادلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه اقتراف مثل هذا النوع من الجرائم التي تعود إلى ازمنة غابرة وسحيقة.

فمهما كانت أسباب النزاع فلن تستدعي أبدا استرخاص كرامة وحياة هذا الشخص المغربي بهذه الهمجية اللاإنسانية التي تنم على حقد عنصري وتجرد من الأخلاق والمبادئ العامة للحق في الحياة.
لتكون بذلك هذه الجريمة، دعوة صريحة للسلطات المسؤولة بإسبانيا وصرخة إستنجاد للمسؤولين المغاربة للعمل على إحقاق الحق وصيانة كرامة المغاربة.

فالمغربي لا يسترخص دمه ولا جسده، فكل المواثيق الدولية والإنسانية لا تقبل بهذا الفعل الهمجي الشنيع وخصوصا في بقعة جغرافية تابعة للإتحاد الأوروبي، التي لطالما تغنى اهلها بحقوق وحريات الأفراد الشخصية، ويدافع عن حقوق المظلومين في كل بقاع العالم وهو يحضن في بيته عتاة الجناة، المشبعين بالعنف وثقافة الإقصاء وكراهية الآخر.

فإحقاقا للحق وصيانة وإحتراما للمواثيق الدولية المدونة بدساتير الدول الديمقراطية يبقى على المجتمع الدولي الإنساني الحرص على العدالة في قضية هذا الشاب الذي تم الدوس بكل تعسف وعنصرية على كرامته وحقه في الحياة.

اترك رد