شلالات أوزود الوجهة المستقطبة للزوار تعاني من قلة الإنارة

بالواضح - هند أوراوري

تعتبر شلالات أوزود من أكثر المناطق المستقطبة للزوار في المغرب، إذ انتعشت السياحة الداخلية بها على الرغم من جل التدابير الاحترازية الواجب اتباعها.

ومن المعروف أن شلالات أوزود تستقبل صيف كل عام أرقاما هائلة من السياح سواء منهم المغاربة أو الأجانب، حيث إن الجائحة لم تتمكن من وقف السياحة بهذه المنطقة، إذ امتلأت الفنادق والدور السكنية المعدة للكراء محترمين في ذلك الطاقة الاستيعابية المقررة من قبل السلطات المحلية، هذا وحرصت الأخيرة إلى جانب رجالات الدرك الملكي على إغلاق المقاهي والمتاجر اعتبارا من الساعة التاسعة ليلا تجنبا لحدوث بؤر وبائية في الشلالات.
إلا أن المثير في شلالات أوزود هو غياب عنصر أساسي في الحياة، ألا وهو الإنارة والضوء العموميين، وغياب هذه الإنارة يخص بالأساس أماكن يقصدها الزائر، حيث الفنادق متواجدة هناك، ومن بين هذه الأماكن التي تفتقر للإنارة هناك مدخل البلدة من قرية آيت عتاب، حيث الظلام الدامس.
والأكثر من ذلك فالمنطقة تعرف فقرا في الكهرباء على مستوى الطرقات التي من الواجب أن تتوفر على أعمدة كهربائية تنير المسار للزائر.
وعليه التمس العديد من المهتمين بالقطاع السياحي بتوسيع الإنارة العمومية بهذه الأماكن التي يوجد بها الزوار وذلك بغية الحفاظ على سلامتهم من جهة وسلامة الساكنة عموما من جهة ثانية.

اترك رد