شيشاوة: انعقاد لجنة التحضير لموجة البرد والفيضانات بالاقليم

بالواضح - عباس كريمي

انعقد، صباح اليوم الجمعة ثالث وعشرين اكتوبر 2020، بقاعة الاجتماعات الكبرى بعمالة شيشاوة برئاسة بوعبيد الكراب، اجتماعا خاصا أوليا للتحضير لموجة البرد القارس والفيضانات بالمناطق القروية النائية، وذلك بحضور كل من السعيد الهاجري رئيس المجلس الإقليمي َورئيس قسم الشؤون الداخلية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون وموظفي العمالة ومدراء المصالح بالجماعت وممثل الدرك ورئيس القوات المساعدة ورئيس الو قاية المدنية.
وقد افتتح العامل الاجتماع مرحبا بالحضور، مؤكدا في نفس الوقت على أن هذا الاجتماع يعتبر أوليا سيخصص للتحضير لموجة البرد ضمن برنامج شتوي كلما حلت الأمطار كما هو معمول به خلال كل سنة، الا ان هاته السنة كانت استثناء بسبب تزامنا مع موجة الوباء.
وأكد على أن العمل بواسطة اللجنة لهذا الغرض سينطلق من إطار قانوني لأجل الحد من تداعيات موجة البرد بالمناطق الجبلية بالخصوص، وأشار على أن هذا الاجتماع الذي حضرته كل الأطراف المعنية سيكون تمهيدا لاجتماع ثان سبحدد تاريخه في أجل قريب تماشيا وامتثالا لتعليمات وزارة الداخلية، وسيتم حصر طرق الاشغال ووضع برنامج واليات العمل خاصة بظروف كورونا.
وأشار العامل، على أن الكل معنى في هذا الظرف التعصيب للأشغال بتفان ونكران ذات كالسابق وذلك بتوفير الآليات والأدوية وتوزيعها على ألم اطنين خلال موجة البرد والاهتمام بالساكنة باعالي الجبال وجعل هذه المناطق ضمن أولويات اللجنة، وان الجميع مفروض فيه التجنيد كعسكريداخل ساحة الوغى لأجل الانصياع لتعليمات وجعل كل آليات الدولة خدمة للصالح العام ولامكان للتدرع بالاختصاص اوماشبه ذلك من اي مسؤول ويتحمل الجميع مسؤوليته ضمن هاته اللجنة مشكورةمعتبرا بأنه لانجاح دون تضامن كافة أعضائها.
وقد أثنى في تدخله على كل الفاعلين من جماعات محلية الصحة والتجهيز والوقاية المدنية والتعاون الوطني والسلطات والدرك والمجلس الإقليميو الموظفين لتجندهم الدائم وتعاونهم في كل المحطات الصعبة بالاقليم مما جعلهم يحضون بمرتبة أولى جهويا على التدخل والتجند الدائم.
إثر ذلك تدخل الموس مندوب الصحة بالاقليم، مؤكدا بدوره على أن البرنامج الذي تسلكه الصحة بالاقليم هو نفسه، مع تغيير طفيف هاته السنة الاستثنائية بسبب كورونا،معتبرا ان الأطر الطبية والممرضين المتوفرين الذين وضعوا لأجل القوافل الطبية تزامنا مع مو جة البرد هل سيتم استغلالهم في هذه المو جة ام لا؟
كما اعتبر هاته الفرق المتنقلة معبأة ومستعدة ، وأكد على أن سيارت الإسعاف التابعة للصحة وكذا أخرى تابعة الجماعات الترابيزة في إطار برنامج تشاركي هي رهن الإشارة، وأن 54 خرجة لهاته الفرقة مبرمجة الان سيستفيد منها سكان المناطق القروية النائية والجبلية المستهدفة.
كما اعتبر ان المندوبة توصلت بالدواء وتم توزيعه على المراكز الصحية لهذا الأساس، وانه راسل الوزارة والمصالح الجهوية لأجل دعم المندوبة بالدواء في انتظار الرد.
بعد تدخل مندوب الصحة، تدخل أيضا رئيس الوقاية المدنية بطلب من العامل الذي وجه له السؤال بخصوص توفر الوقاية على دعم في مثل هاته الظروف الخاصة بم جة البرد القارس والفيضانات، حيث أكد على أن مؤسسة الوقاية المدنية تتوفر على 2500 ” مانطة” لأجل دعم حالات البرد وهي كاغطية احتياطية للحالات الخاصة ولا تدخل في إطار التوزيع على المواطن. وبخصوص سؤال العامل له حول إمكانية توفر الخيام، أجاب على أن الا ارة لاتتوفر عليها ولكن هناك إمكانية لأجل مراسلة الإدارة بمراكش بخصوصها.
ممثل مديرية التعليم بدوره، أكد على أن المديرية بشيشاوة، تشارك في التحضير لهاته الموجة الخاصة بالبرد بتوفير حطب التدفئة للمدارس لأجل حماية التلاميذ من موجة البرد القارس ورجال التعليمبالمناطق النائية حيث أن 23 جماعة معنيةو348 مدرسة بحولي 125000كيلو من عود التدفئة والفائدة848 قاعة حيث استفادت داذرة امنتانوت من التدفئة. بداية مارس 2019.
وعن التجهيز تدخلالسيد سفيان الذي أكد على أن إدارة التجهيز. تحترم البرنامج ألم ضوع من طرفها خلال السنة يبتدئ على مستويين يهم ١١جماعة، المستوى الأول القبلي يبتدئ من شهر ماي إلى شهر غشت ويهم إصلاح وتشطيب قنوات المياه الجارية بجانب الطريق و التي همت هاته السنة جماعة اسيف المال وأمين الدونيت والتي وصلت الاشغال بها خمسين بالمائةبغطاء مالي وصل ثلاثة مليون درهم.
اما على المستوى الثاني تشارك الإدارة بالتدخل خلال الثلوج والفيضانات ضمن ثلاث محاور بكل من اسيف المال امنتانوت وايت حدو يوسف وتمزكدوين بالعمل بالكاسحات لازالة الثلج وافساح الطريق.
ممثل الدرك تدخل وطالب يتدارك النقص الحاصل في السائقين ببعض الآليات حيث أكد على أنه في بعض الأحيان الآليات متاحة ولكن نكون أمام حالة مستعصية تتمثل في غياب سائق، وهنا تدخل العامل وطلب من المنتخبين والاداريات الخارجية بتوفير السائق وإصلاح كل الآليات لتكون جاهزة بحيث أكد على أنه من غير المسموح بتواجد أعذار خلال هاته العملية.
وتدخل مندوب التعاون الوطني الذي أكد على أن إدارته مستعدة كالسابق في التعاون ضمن هذا البرنامج الذي يعد دعامة اساسية للم اطنين أثناء موجة البرد بالعالي الجبال والمناطق النائية، وأن الإدارة رهن إشارة اللجنة، وعن سؤال العامل له بخصوص عدد الاغطية والمؤونة الممكن توفرها الان بشكل ذقيق، أجاب على أنه لايمكن له حاليا التكهن بذلك، وأن الايام الآتية من خلال تظافر الجهود يمكن أن ان تكون لذيه نظرة عامة.
رئيس المجلس الإقليمي بدوره تدخل واعتبر المجلس لن يبخل في اي دعم للجنة وكل من طرق بابه في هذا الاتجاه لن يجده موصدا، كما اعتبر تصريح ممثل مديرية التعليم غير واضح المعالم بخصوص التدفئة واعتبر الاحتياطي غير كاف لتغطية كل المؤسسات التعليمية المستهدفة، ونحن لازلنا في بداية الطريق.
رئيس جماعة تمزكدوين حمزة الصوفيتدخل بدوره من ها بجهود اللجنة، الا انه لاحظ حسب قوله ان البنايات ا لخاصة بالتعليم الأولى لا تتماشى وخصوصي المنطقة بالجماعة، مطالب بتدارك ذلك مستقبلا. وبخصوص موجة البرد اعتبر المنطقة مستهدفة كباقي المناطق الجبلية وأكد على تجند الكل والاستعداد المبكر لها وبشكل اني لتلافي اية خسارة لقدر الله.
بوجمعة اكوضارمدير مصالح جماعة آيت حدو يوسف في تدخله أكد على العناية بالمسالك وطالب من ممثل التجهيز بتخصيص وقت لأجل الاستفادة من خبرة التجهيز في معالجة بعض المسالك، وطالب بدعم المنطقة صحيا بالأدوية.
عباس كريمي مدير مصالح جماعة افلايسن تدخل بدوره ناقلا مطالب رئيس الجماعة وطالب بتوفير الأدوية والعلاج وتجهيز المركز الصحي بالجماعة باعتباره وجهة خاصة للساكنة ،وحول تدخل مندوب الصحة أجاب على أن الأمر لا يتطلب انتظار رد الوزارة بل يجب توجيه الطلب للمديرية الجهوية، وأشار أيضا ان الظرفية تتطلب تدخل الصحة لأجل توفير الدواء بجبال الجماعة بايت بخاير وجعل المستوصف يتماشى وحاجيات ومتطلبات الساكنة التي تعاني المحن خلال موجة البرد القارس، مشيدا بتدخل مندوبية الصحة بواسطة القوافل الطبية المتنقلة، لكن في نفس الوقت طالب بتقنين الأدوية واعادة النظر في توزيع الأطر بالمراكز الصحية، والاهتمام اكثر بالعالم القروي والمناطق النائية، وطالب بتوفي الأدوية الخاصة بمو جة البرد بالجماعة التي تصادف هاته السنة انتشار وباء كورونا ،تلافيا لأي تداعيات غير محمود، وشكر أيضا تظافر جهود المنتخبين والعامل والسلطات التي تتجند ضمن لجنة مواكبة موجة البرد
وفي الختام تدخل العامل وشكر الجميع واعتبر الاجتماع القادم سيكون مرحلة حاسمة في انطلاق عمل اللجنة، وأن اي مسؤول لن يقبل منه التدرع باي عذر وعليه التسليح بمعلومات وأرقام ذقيقة لأجل انطلاق البرنامج، لأن المرحلة تتطلب نكران الذات والتجند بحزم والتضامن لتجاوز المرحلة اي تهاون او تكاسل لا يمكن أن يوفر فرصة النجاح معتبرا الكل كعسكري المرحلة، وأن المصلحة العامة وخدمة المواطن بالعالم القروي بالخصوص هي قوام العمل الذي نسعى اليه من خلال البرنامج.

اترك رد